_إليهِ في عيدِه .. المُعلّم ..
أهــلـي هـُمُ، وهُمُ في الدَّارِ سادات ٌ
وسادةُ الـدَّار ِ مـا أعـلاهُـمُ شانا !
الرّاكعونَ وحـبُّ الـله ِ مـعبدُهُم
السَّاجـدونَ تـهـالـيـلًا وإيـمـانـا ..
العابـدونَ ونَـشرُ العِـلـمِ سعيـُهُم
حسبُ السُّعـاةِ وما يأتونَ رضوانا ..
السَّائحونَ بلا وهْـن ٍ وإنْ تعبُوا
هـُمُ الملاكُ ، فحيُّوا المَلكُ إنسانا ..
الحـالِمـونَ بجـيل ٍ حـامل ٍ عـلَـمًا
وما ابْـتَغَـوا، بـِما يأتـونَ حُلوانا ..
في حَرفِهِم لغةٌ ٌ ، في عزمِهِم مُتَعٌ
تدْمى القلوبُ ،وهذا النَّشءُ ما هانا..
هـيَ الأمانةُ ُ، يـا أبـناءُ ، يا بـَلدى
لـولا المـعلِّم ُ ، ما كنـتُمْ ، ولا كـانا..
هـوَ المُـعلِّـمُ، قـدْ أغـنى بكمْ حِرَفًا
كـيْما تكـونوا، عـلى الأيَّـام ِ فُرسانا..