وأشمُّ بسْمتَكِ العليلةَ مثلَما
شمُّ النَّسيم ِ للصَّباح ِ الباسِمِ.
زهْوُ العِناقِ ألمُّهُ بِمَرافقي
كيْما أغيبَ في انْتشاء ٍعائمِ.
وأُثيرُ منْ لهَفي عليكِ شَقاوَتي
ولستُ آبَهُ بالعَذولِ اللّائمِ.
وأشيلُ فيكِ زرْعَ ضمٍّ عابِثٍ
منْ وشْوشاتٍ أو بِهمس ٍ ناعمِ
أنا يا بُنيَّةُ ، في غَرامي عاشِقٌ
والعُذرُ أنِّي مثلُ طفْل ٍ حالِمِ.
ما همَّني ، جوَّابُ حبٍّ دائمًا
منْ ذا تَرَضَّى غيرَ حُبٍّ دائمِ ؟
لولا أجوبُ ، في سَماءٍ ،طائرًا
عنْها أفتِّشُ كالغريرِ الهائِمِ .
لَمضيتُ ، يا أهلًا بِها، وبِمرْحَبًا
أبقى أُسَاوي أغْنى مَنْ في العالَم ِ.
أضْنَى ، وأضْنَى ، واجعٌ قلبي مَعي؟
أنْعِمْ بمُضْنى ، ما لحبٍّ كاتمِ .