وَضَمَّةٍ..
بِـضَـمٍّ أيـْقــظَ الأحـلامَ مـنّـي ،
إذا الأيـَامُ مِــنْ ضـمٍّ تـعـودُ!
وتَـلقـاني ، وألـْـقـاها بِـشَـوق ٍ
كـأنَّ العـُمْرَ في الـلـُّقيا جديدُ!
هيَ الحُسْنُ وقدْ أزْكتْ شَبابي
بِـأحْـلى ما يُسامِـرُني تـَجودُ!
أرَى عينَيْها في عَيْني كلامًا
كأنْ عـرَفَتْ بِـما كـنتُ أريدُ!
على عنُقٍ، كمَا الأزهارُ، فوْحٌ ..
لوَتْ أعْطافَها، والغَـمْرُ جيدُ!
وَلَيُّ الخصْرِ أوْراها شُؤونًا
كأنَّ الخَـصْرَ للحـبِّ بَـريدُ!
أراهــا بـابْــتـسامٍ ، آهِ مـنْــهُ
كمَا يَصْدى معَ الكوْنِ النَّشيدُ!
وَلوْلا أنَّـني في اللهِ أخْشَى
لَـقطَّفْتُ ، ومـِنْ قَـطْفي أزيدُ !