المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تنظم “الاجتماع الأسيوي الأفريقي الأول للموردين والمصدرين في قطاع القطن”
جدة : خاص الصحافة اليوم
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز تطوير التجارة البينية، نظمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، “الاجتماع الأسيوي الأفريقي للموردين والمصدرين في قطاع القطن” الأول كجزء من برنامجها المستمر لتنمية قطاع القطن.
وعقد الاجتماع الأول في مدينة دكا ببنغلادش يوم 9 أبريل بافتتاح معالي الاستاذ أبو المعال عبد المحيط، وزير مالية جمهورية بنغلادش الشعبية ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، والمهندس هاني سالم سنبل رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. وشهد الاجتماع أيضا حضور منتجي القطن من غرب أفريقيا، جمعية القطن الأفريقية، جمعية مصانع الغزل والنسيج ببنغلادش، جمعية القطن البنغلادشية، وعدد من المسؤولين وأصحاب مصانع الغزل والنسيج البنغلادشية.
وصرح المهندس هاني سالم سنبل أن ” المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تعبر عن امتنانها الشديد لشركائها الاستراتيجيين لمساهماتهم في استضافة هذا الاجتماع الذي يعتبر حدث مهم في تطوير مجال القطن في دول منظمة التعاون الإسلامي. وبكونها ذراع تمويل وتنمية التجارة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تجمع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة رجال الأعمال من الدول الأعضاء وتهيء لهم الوسائل والأليات المختلفة للنهوض بمختلف القطاعات الاستراتيجية والمهمة المعني للدولة العضو ويمثل هذا اليوم أحد هذه الآليات لتطوير شراكات تجارية جديدة وللاستفادة من عقد روابط تجارية مباشرة بين البلدان المصدرة للقطن وصناعة المنسوجات البنغلادشية. ”
ومن جانبه أعرب معالي الاستاذ أبو المعال عبد المحيط، وزير المالية، عن ثقته في تأثير هذا الاجتماع على صناعة النسيج وصناعة الملابس في بنغلادش، التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد البنجلادشي والمشجع لنموه الاقتصادي. “فتح هذا الاجتماع الأبواب أمام مستوردي القطن لدينا لبناء فرص جديدة مع الموردين الأفريقيين. ومع البيئة الاقتصادية الصعبة التي نواجهها حاليا والمنافسة المتزايدة، أعطتنا المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فرصة للعبور نحو وجهات جديدة “.
وعقد الاجتماع الثاني في مدينة جاكرتا بإندونيسيا بافتتاح سعادة الدكتور بندر حجار، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وشهد الاجتماع أيضا دعم الغرفة التجارية والصناعية الإندونيسية (كادين) وحضور منتجي القطن من غرب افريقيا، جمعية القطن الافريقية، جمعية مصانع الغزل والنسيج الاندونيسية، وعدد من مسؤولين وأصحاب المصانع الغزل والنسيج الإندونيسية.
وتعتبر صناعة المنسوجات في إندونيسيا جانبا حاسما من جوانب النمو الاقتصادي، وتوفر فرص عديدة للتوظيف. وألقى السيد نظيم نوردالي، المدير التنفيذي للعمليات للمؤسسة لدولية الإسلامية لتمويل التجارة بيانا أكد فيه على جهود المؤسسة ودورها في دعم صناعة المنسوجات الإندونيسية، والقطن خاصة. “تبذل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة جهودا في توفير فرص عمل جديدة وأسواق جديدة لمستوردي القطن الإندونيسيين لتحسين صناعة الغزل والنسيج الإندونيسية. ومن خلال توفير هذه الفرصة الهامة لتطوير العلاقات بين موردي القطن الأفريقيين والمشترين الاندونيسيين، نظهر حرصنا على المساهمة في تطوير هذا القطاع الاستراتيجي، وبالتالي المساهمة في الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لدولنا الأعضاء “.
وقد تمت شركة تشاليك كوتون برعاية كلا الاجتماعين كشريك استراتيجي لهذا الحدث. وتوفر شركة تشاليك كوتون القطن المستورد من دول مختلفة لكل من تركيا والدول الأخرى، وتخدم كبار صناع النسيج المحليين والدوليين.
ومثل الاجتماعين وسيلة للتواصل والشراكات التجارية، وأتاحا الفرصة لمناقشة الأفكار واتجاهات الصناعة وتحديثات السوق. ويتوقع أن تساهم نتائج هذا الاجتماع بشكل إيجابي على قطاع المنسوجات والملابس في إندونيسيا وبنغلاديش، وأن تعزز التعاون بين آسيا وأفريقيا.
وتعرف المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بدورها كممول تجاري رئيسي للقطن في منطقة أفريقيا الغربية. وعلى هذا النحو، فهي مكلفة بتيسير وتعزيز التجارة البينية بين دول منظمة التعاون الإسلامي ومساعدتها على تطوير القدرة التنافسية لمنتجاتها الاستراتيجية.
بخصوص المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة:
تعتبر المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة كيان مستقل داخل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وقد تم تشكيلها لتعزيز عمليات تمويل التجارة التي كان تقوم بها نوافذ مختلفة ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية سابقا. ويؤدي توحيد أنشطة التمويل التجاري للبنك تحت مظلة واحدة إلى زيادة كفاءة تقديم الخدمات من خلال تمكين الاستجابة السريعة لاحتياجات العملاء في بيئة أعمال يحركها السوق.
وان التراث الغني الذي اكتسبته مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على مدى 30 عاما في مجال التمويل التجاري يضع المؤسسة في موقع ريادي لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وضع معايير جديدة لتمويل التجارة ومعايير الأعمال الأخلاقية، وتطوير أدوات التمويل التجاري المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتعمل المؤسسة وفق قياسات عالمية لتعزيز الأهداف التنموية لدى البنك الإسلامي للتنمية من خلال ركنين أساسيين: تمويل التجارة وتعزيز التجارة. وهكذا تفي المؤسسة بعدها لتطوير التجارة لتحين المعيشة.