اطارد خيالكَ شوقا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اداريكَ
جرحاً نازفاً بين جروحي
اضنيتهُ من شوقي
فاضناني
وطيور شوقكَ ترفرف
في قفص صدري
تسالني
الا من رحيلٍ اليهِ
فاسري في ثناياكِ
اعياني
واتقلب على وسادتي
لعل النعاس يطرق جفني
فتزورني حلما جميلا
واتشبثُ باذيالِ طيفكَ
فيبردُ مني شوقي وحرماني
واذا ماجلستُ معَ صحبتي
انظر اليهم
بعينٍ زائغه اذا ماحاوروني
كانني اهيمُ في عالم ثانِ
فأذا ما طرقَ ذكركَ بحديثهم
مسامعي
تراني انتفضُ
واحاورهم بالف لسانِ
وصرتُ من شدة شوقي
اراكَ في كل الوجوه
حتى باتَ وجهكَ وجهي
اذا مانظرتُ نفسي
في المراةِ
فلا أعرفُ
هل من شدةِ ولهي بكَ
صرتُ اشبهكَ
ام وجهكَ ارتسمَ في عيني
وسكنَ اهدابي
وكم داعبتُ خيالكَ
الذي رسمتهُ من ظلكَ
واصبرُ نفسي بانكَ مثلي
تطاردُ ظلي
في عالمٍ من الخيالِ
فياويحَ شوقاً
جعلني اجن بحبكَ
اضحكُ وابكي معكَ
واحاوركَ كانكَ امامي
فما بالكَ لاتعتقني
من قيدكَ
فكل الاشجارِ اذا ماهززتها
تساقطت منها الاثمارِ
الا انتَ
كلما هزني شوقي اليكَ
تشبثتَ بي اكثر
وتغلغلتَ في اغصاني
فأن رضيتُ
ان اطلق طيور شوقي
لترحل اليك
فاينَ ستجدكَ
والموت جعلكَ تسكن
في ارضٍ بلا عنوانِ
لبنى السالك