أوصت ندوة “الإعلام العلمي ” التي استضافتها مكتبة مصر العامة برئاسة السفير عبد الرءوف الريدي وحاضر بها سفير مصر الأسبق بالسودان محمد الشاذلي على أهمية الاهتمام بالإعلام العلمي عبر عرض أحدث الابحاث والاختراعات والتطرق لعالم الفضاء الخارجي وخاصة أن هناك علاقة وثيقة بين التقدم العلمي والإعلام العلمي.
كما أوصت الندوة على ضرورة إحياء أخلاق العلم عبر احترام النظريات الجديدة التى يقدمها الخبراء في هذا الصدد ، وتنشئة جيلا من المراسلين الإعلاميين والصحفيين المهنيين ليختصوا بتغطية ومتابعة التطورات العلمية المختلفة ،وضرورة خلق رأى علمي وإعلامي يعمل على توجيه يطالب برفع الميزانية المخصصة للأبحاث العلمية والدعوة لتغطية الفعاليات العلمية بوفود إعلامية كبيرة .
وطالب السفير محمد الشاذلى كليات الإعلام عمل دبلومات متخصصة فى مجال الإعلام العلمي ، وتخصيص أبواب متخصصة بالصحف تهتم بالإعلام العلمي والتى كان أشهرها ما يقدمه الكاتب الصحفي الراحل صلاح جلال بجريدة الأهرام منذ سنوات متعددة وهو باب ” أخبار العلم ” الإ ان هذا الباب توقف عندما وافته المنية ، وضرورة إظهار العلماء عبر الاعمال السينمائية والدرامية بصورة جيدة تليق بهم ولا تزدريهم سواء في مظهرهم أو تصرفاتهم فضلا عن تقديم نموذج العلم والعلوم بأسلوب شيق فى الصحف والقنوات إلى جانب الترويج ﻷسلوب القياس العلمي القائم على التجريب والاختبار وتوفير التسهيلات له امام الباحثين.
من جانبه عبر السفير عبدالرؤوف الريدي رئيس مكتبة مصر العامة ومدير الندوة عن اهمية الإعلام العلمي وضرورة الاهتمام بتوصيات الندوة ، لافتا إلى أن السفير محمد الشاذلي له مجهودات كبيرة على المستوى الدبلوماسي عندما كان سفيرا لمصر بالسودان وقدم العديد من التجارب والدراسات العلمية والإنسانية إلى جانب عمله الدبلوماسي.
شهد اللقاء السفراء الدكتور مصطفى الفقى و محمد حجازى وجمال بيومي ورضا الطيفي واللواء سعد سليمان والدكتورة فينيس كامل جودة وزير البحث العلمي الأسبق والخبير التكنولوجي دكتور يوسف مظهر.