
يعتبر الفنان محمد على واحدا من الفنانين المصريين القلائل الذين طرقوا أبواب الشهرة والنجومية في بلاد أوروبا وهو ما جعله مثار الاهتمام وترشيحه لجائزرة لكسمبورج العالمية وهى مؤسسة خيرية غير هادفة الربح أقرها الملك هنري الدوق الأكبر في لوكسمبورج في 19 أكتوبر 2007، حيث تساهم الهيئة في بناء عالم أكثر سلمًا من خلال تعزيز السلام والتسامح والتفاهم من خلال الحوار متعدد الثقافات بمساعدة المناقشات والمنشورات والمعارض وورش العمل ومنصات الإنترنت واللقاءات وبرامج التبادل والتعليم وكذلك الدراسات حول السلام….
ونستعرض أسباب جعلت الفنان المصري واحدة من الشخصيات المرشحة لنيل الجائزة
1 – كفاحه منذ نعومة أظافره حيث سافر إلى أوروبا وهو في سن الـ15 عاما ليكسب قوت يومه من عرق جبينه وحتى لا يصبح عبئا على والده وأشقائه وعمل بائع للصحف في النسما
2- إصراره على تحقيق حلمه دون الاعتماد على الأخرين حتى نجح في تحقيق مشروعه الصغير الذي كان يحلم به
3- اهتمامه بالقضايا الإنسانية وهو ما دفعه لتقديم عمل سينمائي “البر التانى” يناقش فيه أهم القضايا التى تشغل بال الرأى العام العالمى وهى الهجرة غير الشرعية التى يسلكها اللاجئين هربا من الفقر وجحيم الحرب
4- انشغاله بهموم وقضايا وطنه وخاصة الحفاظ على كنوزها التاريخية وهو ما جعله يشارك في المسلسل التلفزيونى “طايع” ويجسد دور ضابط شرطة يطارد عصابات سرقة الآثار
5- اعتزازه الشديد بحضارة بلاده الفرعونية وحبه لتراثها الحضارى وهو ما يتجلى في تزيين جدران منزله وسيارته برسومات وشخصيات فرعونية أثرت في تاريخ الإنسانية لدرجة جعلت المحيطين به يلقبونة بالفرعون المصري
6 – عشقه للتحدى وهو ما جعله يسافر إلى مدينة برشلونة الإسبانية لإنجاز مشروع خدمى مع الحكومة الإسبانية التى أبدت إعجابها بأفكاره في مشروعات البناء بل وتبنت أحداها لتنفيذها
7 – نشره الدائم لثقافة الحضارة المصرية القديمة في أوروبا وكيف أنها أقدم وأعظم حضارة عرفها التاريخ حتى وصل به الأمر إلى التحضير لفيلم العالمى “الفرعون المصري” والمقرر تصويره خلال الفترة المقبلة
8- حرصه على تعريف الأخرين بحقيقة ما يحدث في مصر وتصحيح المفاهيم الخاطئة التى قد يروجها البعض وأن 30 يونيو كانت ثورة شعبية شاملة قام بها الشعب المصري للتخلص من قوى الظلام والتخريب
9- حثه الدائم على تحفيز الشباب بالطاقة الإيجابية لتحقيق أهدافهم بالطرق المشروعة وعدم الارتكان إلى التكاسل واليأس
10 – عدم انفصاله عن أهله وأقاربه وحل مشاكل وأزمات المحيطين به من خلال أعماله الخيرية التى يرفض الإفصاح عنها