يالصور ..صراع الجمال للبقاء علي قيد الحياة في سوق برقاش
كتب : أيمن برايز
على مساحة 25 فدان في محافظة الجيزة سوق الجمال المقام في منطقة برقاش، والذي يعتبر من أعرق وأقدم أسواق الجمال، استمدت تلك المنطقة اسمها من الجبل المحيط بها والمطل عليها “جبل برقاش”، ويتم استيراد الجمال من السودان، والصومال، وإثيوبيا، وأوغندا.
ويحظى سوق برقاش للجمال بشهرة كبيرة ، ويستقطب سياحا، وتجارا، ومصورين هواة ومحترفين من جميع أنحاء العالم.
ويشهد السوق رواج لحركة البيع والشراء، وهو يعد من أكبر الاسواق علي مستوي العالم ، ويتم البيع والشراء على مدار الاسبوع ولكن حركة الرواج الأكبر تكون يومى الاحد والجمعة من كل اسبوع.
وأكدت الدكتورة أمينة ثروت أباظة رئيس الجمعية المصرية لحقوق الحيوان أن هناك بعض الأشياء التي يفتقدها سوق برقاش كالأهمال بسبب تراكم القمامة علي مداخل السوق، بالاضافة الي ضعف المياة وغيرها من الخدمات اللازمة لخدمة التجار.
وانتشرت مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد مروعة ومناظر دامية لا تستطيع العين تحمل بشاعتها تظهر إساءة معاملة للإبل في “سوق برقاش”، واستخدام بعض التجار للإبل لخدمة السياح في بعض المواقع الأثرية ، بالإضافة إلي استخدام بعض التجارالعصي لضرب الجمال في الوجه ومناطق أخري.
وساهمت عددا من جمعيات حقوق الحيوان في البلاد في إنقاذ الجمال من الضرب بالعصي الغليظة في الأسواق المختلفة أثناء عمليات البيع والشراء، وخلال عمليات الشحن والتفريغ من الموانئ.
وأوضحت أمينة ثروت أباظة رئيسة جمعية حماية حقوق الحيوان في مصر ، ان هناك الاف من الجمال يتعرضون للقسوة من العاملين في سوق الجمال في برقاش، مما يشكل إنتهاكا لمبادئ الأديان السماوية والرفق بالحيوان، رغم ان الدين الإسلامي يؤكد علي الرحمة بالحيوان لان من لا يرحم لا يرحم .