وسائل الإعلام العُمانية تؤكد أهمية قرارات القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ
مسقط، وكالات:
تواصل الصحافة العُمانية إشادتها بقرارات القمة العربية الأوروبية التي اختتمت أعمالها في مدينة شرم الشيخ، والآفاق المستقبلية التي أرستها توصيات القمة.
وفي هذا السياق أبرزت جريدة “عُمان” أعرق الصحف العُمانية تقارير أشادت فيها بقرارات وتوصيات القمة من خلال تأكيدها على تعزيز التعاون لإرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة والالتزام بتطوير برنامج عمل تعاوني إيجابي خاصة في مجالات التجارة والطاقة بما فيها أمن الطاقة والعلوم والبحث والتكنولوجيا والسياحة ومصائد الأسماك والزراعة والمجالات الأخرى التي تحقق المصلحة المشتركة.
وقالت جريدة عُمان في تقريرها: أكدت القمة على أهمية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الإقليمية وفقا للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي، إذ جددت القمة المواقف المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للقانون الدولي والالتزام بالتوصل إلى حل الدولتين شاملا القدس الشرقية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف تتناول كافة قضايا الحل النهائي. مع أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس بما في ذلك ما يتصل بالوصاية الهاشمية والتأكيد على الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه لوكالة «الأونروا» وضرورة دعمها سياسيا وماليا.
ومن جانبها أشادت صحيفة “الرؤية” العُمانية بالقرارات والتوصيات التي خرجت بها القمة العربية الأوروبية الأولي التي اختتمت أعمالها بشرم الشيخ أمس، حيث جاءت افتتاحية الصحيفة اليوم/الثلاثاء/ بعنوان “التسوية السياسية للأزمات”.
قالت الجريدة: خرجت القمة العربية الأوروبية التي عُقدت على مدار يومين في مدينة شرم الشيخ ببيان ختامي أكد رفع مجموعة من الدعوات والمطالب من المشاركين، من أبرزها الدعوة إلى حل الأزمات في المنطقة عبر الطرق الدبلوماسية ووفق حلول سياسية تضمن توافق الأطراف المختلفة على مضمونها.
وأضافت الجريدة في افتتاحيتها: لا شك أنَّ التسويات السياسية من شأنها أن تنهي سنوات عجاف من الصراعات المريرة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف وشردت الملايين بين نازحٍ ولاجئ ومهاجر، ما أحدث تأثيراً عنيفًا على الاستقرار في دول المنطقة، حتى تلك التي استطاعت أن تنجو من براثن الفوضى.
واختتمت الجريدة افتتاحيتها بالقول: إنَّ التأكيد على الحلول السلمية يُبشر بإدراك الجميع أن أي حل آخر لن يجدي نفعاً، في ظل إرهاب أسود ينتشر في بعض الدول كالنار في الهشيم، ويُنذر بسقوط الدول وليس فقط الأنظمة