هلاك السويدى فيلكس محترقآ والدنماركى كورت بعد صراع مع المرض أصحاب الرسوب المسيئة للرسول الكريم فى فترة لا تتجاوز 90 يومآ
هلاك السويدي “لارس فيلكس” والدنماركي “كورت فيسترجارد” رسامين عُرف عنهما نشر رسوم مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. جمعت بينهما مفارقة غريبة بشأن وفاتهما، حيث لم تتجاوز مدة وفاتهما اكثر من 90 يوما رغم الحماية الامنية على حياتهما حيث مات السويدى أمس محترقآ داخال سيارة مع 2 من حراسه بينما مات النماركى بعد صراع مرير مع المرض يفصل بينهما مدة لاتزيد عن 3 شهور وكشفت أزمة رسومهما ازداوجية “حرية التعبير” في أوروبا
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن “فيكس” كان داخل سيارة شرطة رفقة 2 من حراسه أثنا سفره بالقرب من بلدة “ماركارد” في جنوب السويد عندما اصطدمت السيارة بشاحنة، الأمر الذي أدى إلى احتراق السيارة ومصرع كل من فيها وإصابة سائق الشاحنة.
وكانت الشرطة عينت حراسة خاصة للرسام السويدي منذ عام2007 بعد تلقيه تهديدات بالقتل بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم.
وقال بيان للشرطة إنه لا يزال من غير الواضح كيف وقع التصادم لكنها أشارت إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى تورط أي شخص في الحادث.
ونشر “فيلكس” – الذي لقي حتفه عن عمر ناهز 75 عامًا – رسومًا كاريكاتورية مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عام 2007، والتي ووجهت بموجة غضب من ملايين المسلمين حول العالم، وذلك بعد أقل من عامين من أزمة الرسوم التي نشرتها صحيفة دنماركية.
يذكر أن الدنماركي “كورت فيسترجارد” صاحب الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، توفي قبل عدة أشهر عن عمر ناهز 86 عامًا.
وذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن “فيسترجارد” توفي، الأحد، أثناء نومه بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعيش تحت حماية الشرطة وفي عنوان سري.
وكان “فيسترجارد” أثار غضب المسلمين حول العالم عندما نشرت صحيفة محافظة في الدنمارك 12 رسمًا لـ “فيسترجارد” تتضمن تصويرًا مسيئًا للنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم، عام 2005.
وأثارت هذه الرسوم المسيئة غضب المسلمين حول العالم إذ خرجت المظاهرات في العديد من الدول العربية والإسلامية منددة بهذه الرسوم المسيئة.