على المَفارق ِ كمْ زلّتْ بنا قدَمٌ
واسْتوحشَتْ في دُروبِ الحبِّ أوْصالُ
تِهنا ,وتِهنا, بنَجوى في سرائرِنا
كنّا نطيرُ, وفي الآفاق, آمالُ
ما هزّنا ، أبدًا، ثلْج ٌ,ولا وجَعٌ
ولا لِغَمْز ٍ… ولا ما قالَ قوّالُ
من ذا يَطيقُ هوىً خطّتْ أصابعُهُ
لحْنَ الخلودِ، وغنّى الحُبَّ موّالُ؟
قلبٌ أذابتْه ،ذاكَ الليلَ ، أغنيةٌ
جادَتْ بها خَفقاتُ القلبِ، والحالُ
ما شأنُها هدُبٌ ؟ما بالُها شَفَةٌ؟
وفي الشّفاهِ، رذاذُ الحبِّ مهطالُ