Home فنون مهرجان ثقافى للفنون الهندية في مصر
0

مهرجان ثقافى للفنون الهندية في مصر

مهرجان ثقافى للفنون الهندية في مصر
0

تقيم سفارة الهند بجمهورية مصر العربية و شركة تيم ورك “مهرجان الهند على ضفاف النيل” في دورته الرابعة خلال الفترة من 23 إبريل إلى 7 مايو 2016 في محافظات القاهرة و الأسكندرية و بورسعيد و الإسماعيلية و شرم الشيخ و بني سويف. يقدم المهرجان-الذي يوصف بأنه أكبر مهرجان دولي في مصر- الفرصة للجمهور المصري للاستمتاع بأشكال مختلفة من الثقافة و الفنون الهندية.
ينطلق مهرجان الهند على ضفاف النيل يوم 23 إبريل من مقر إقامة سفير الهند بالقاهرة في حضور كوكبة من كبار الشخصيات من الهند و مصر. ويبدأ المهرجان بإقامة فاعلية بعنوان “نساء بارزات”، حيث تلقى الضوء على الإنجازات التي حققتها النساء في مصر و كذلك تبرز التحديات و الفرص المتشابهة التي تواجهها المرأة و أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال. وسيتم تكريم عدد من الشخصيات النسائية المصرية البارزة خلال الفاعلية.
ويستضيف فندق فور سيزونز بجاردن سيتي مهرجان المأكولات الهندية خلال الفترة من 24 إلى 30 إبريل. ويشارك في هذه الفاعلية الشيف الهندي الشهير فيكرام أودايجيري، الذي سيضع لمساته الخاصة لتبدو الأطباق الهندية في أروع صورها نظرا لما يمتلكه من خبرة طويلة في هذا المجال.

يٌقدم مهرجان الهند على ضفاف النيل مجموعة من العروض الفنية المختلفة، من بينها ” بوليوود…قصة حب” وهو عبارة عن عرض موسيقى راقص يحظى بشهرة عالمية من إنتاج شركة تيم ورك، وهو يعكس ما تتسم به صناعة السينما الهندية من ثراء في العروض الموسيقية الراقصة. و من الفاعليات المرتبطة ببوليوود كذلك ورشة رقصات بوليوود التي يقدمها المخرج الفني جيل شويان. ويتم افتتاح عروض رقصات بوليوود يوم 26 إبريل و تستمر حتى 29 إبريل على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة. وتسافر الفرقة بعد ذلك إلى مدينة شرم الشيخ لتقديم عرض في سوهو سكوير عشية الاحتفال بأعياد شم النسيم. و ستختتم فرقة بوليوود عروضها في الأسكندرية حيث تقدم برنامجها على خشبة مسرح سيد درويش يومي 3 و 4 مايو 2016. وسيقدم المخرج الفني جيل شويان ورشة عمل بالمجان لتعليم رقص بوليوود في مسرح الميدان بالأوبرا يوم 24 إبريل.

تُعد فرقة إنديان أوشن من كبرى الفرق الموسيقية الهندية المتخصصة في المزج بين الموسيقى الهندية و موسيقى الروك، حيث تقوم الفرقة بعزف مقطوعات تجمع بين النغمات الهندية التقليدية وموسيقي الروك، من خلال العزف على الجيتار و الطبلة، وفي بعض الأحيان تستعين الفرقة ببعض الأغاني الهندية الفلكلورية في معزوفاتها. قدمت الفرقة عروضها في العديد من المهرجانات المرموقة في خارج الهند من بينها مهرجان جلاستونبيري و مهرجان أدنبره فرنج. و سوف تقدم الفرقة الموسيقية الهندية خمسة عروض في مختلف المدن المصرية: في القاهرة على خشبة مسرح الجمهورية يوم 25 إبريل، و في القاهرة في جامعة عين شمس يوم 26 إبريل، و في الإسماعيلية يوم 28 إبريل، و في الأسكندرية بمكتبة الأسكندرية يوم 30 إبريل. وسيكون العرض الختامي للفرقة في مدينة شرم الشيخ في سوهو سكوير يوم 2 مايو 2016.

تُساهم جلسات العلاج باليوجا في تمكين المشاركين من التخلص من ضغوط الحياة اليومية من خلال التأمل في الطبيعة، حيث أن لدى عناصر الطبيعة قدرة خاصة تساعد على استشفاء المرء. و يتعلم المشاركون من خلال هذه الجلسات كيفية التحكم في الضغوط التي تواجههم في العصر الحديث الذي نعيش فيه، ويتعرفون أيضا على ممارسات صحية من شأنها تحسين قدراتهم على الاستمتاع بحياة أفضل و بدون ضغوط أو توتر. وسيتم هذه الفاعلية تحت عنوان “جلسات اليوجا للاستمتاع بصحة أفضل” في يوم 29 إبريل في مركز الطفل للحضارة و الإبداع في هليوبوليس، و في يوم 1 مايو في مكتبة الأسكندرية. وسيشارك خبراء من الهند في اليوم العالمي للاستشفاء و التأمل في حديقة الأزهر يوم 30 إبريل. و بالإضافة إلى ذلك، ستقام ندوة حول الطب البديل يوم 28 إبريل في مقر المركز الثقافي الهندي بالقاهرة يوم 28 إبريل.

تُعتبر الهند من الدول التي تشغل مكانة طيبة على خريطة الاقتصاد العالمي. ومن هنا، سيعقد مهرجان “الهند على ضفاف النيل” ندوة اقتصادية بعنوان “اصنع في الهند” وذلك بمقر سفارة الهند بالقاهرة يوم 27 إبريل 2016. وستعطي الندوة الفرصة للمستثمرين المحتملين للتواصل مع الخبراء من الهند و التعرف على فرص الاستثمار فيها.

و يقدم “مهرجان الهند على ضفاف النيل لعام 2016″ فرصة لتبادل الخبرات و المعلومات بين الجانبين الهندي و المصري، حيث ستتحدث مسئولو إحدى المنظمات الهندية غير الحكومية عن كيفية مساهماتهم في تغيير حياة الآلاف من الأشخاص في الهند. وفي هذا الصدد، ستقدم منظمة سالام بالاك ترست- التي تعمل في مجال رعاية أطفال الشوارع- خبراتها في هذا المجال في إطار حوار مع مجموعة من المنظمات المصرية المماثلة وذلك خلال ندوة تقام يوم 30 إبريل. وسيعرض الفنان هاران كومار مجموعة من أعماله في معرض للصور الفوتوغرافية خاصة بصور عن مهرجان الهولي في فصل الربيع. يٌتتح المعرض يوم 30 إبريل في جاليري الهناجر بمجمع دار الأوبرا المصرية بالقاهرة. كان هاران يبلغ من العمر 11 عاما عندما هرب من بيت عائلته في ولاية البنغال الغربية، واستقر به الحال في محطة سكة حديد نيودلهي قبل أن يعثر عليه مسئولون من منظمة سالام بالاك ترست لرعاية أطفال الشوارع ليتغير مسار حياته بعد ذلك. حصل هاران على جائزة نيرمان للتميز في مجال التصوير عام 2005. وتم دعوة هاران لحفل أمستردام الدولي لجوائز الصور الفوتوغرافية و حصل على منحة لدراسة التصوير من مؤسسة بينيتون في إيطاليا، بالإضافة لدعوته لحضور ندوة دولية عن التصوير في مانشستر.

يُعد الرقص الأوديسي من ولاية أوديشا الهندية من أقدم أشكال الرقص الكلاسيكي الهندي، حيث ترجع أصول هذا النوع من الرقص إلى الساحل الشرقي من الهند. و يشتهر رقص الأوديسي بالأداء الرشيق و تنوع الإيقاعات و التعبيرات الدرامية من خلال الرقصات. تقدم فرقة الرقص الأوديسي الهندي- التي تتألف من 13 عضوا و ترأسها الفنانة دونا جانجولي- أولى عروضها يوم 30 إبريل على خشبة مسرح الجمهورية، وذلك في ختام فاعليات مهرجان الهند على ضفاف النيل في القاهرة، بينما تستمر باقي فاعليات المهرجان في مدن و محافظات مصر الأخرى. ستقدم الفرقة عروضها الأخرى في مركز الثقافة في محافظة بورسعيد في يوم 2 مايو، وفي الإسماعيلية يوم 4 مايو و في الأسكندرية يوم 6 مايو و في بني سويف يوم 7 مايو.

وحول أهمية المهرجان قال سفير الهند بجمهور مصر العربية سانجاي باتاتشاريا يُساهم مهرجان الهند على ضفاف النيل في تحقيق التقارب بين أبناء الشعبين الهندي و المصري، ويفتح أفاقا جديدة لتبادل الخبرات، و يطرح فرصاً جديدة تستحق المزيد من البحث من الجانبين. وفي ظل سعي الهند و مصر للعمل سويا نحو إرساء شراكة جديدة في العصر الحالي، فإن مهرجان الهند على ضفاف النيل سوف يلعب دورا هاما في هذا الاتجاه بوصفه جسر يربط بين شعبي البلدين، ولاسيما الشباب بالإضافة إلى أنه يساعد في بناء أشكال جديدة من التعاون.”

و من جانبه، قال مدير شركة تيم ورك سانجوي كيه.روي إن مهرجان الهند على ضفاف النيل يعكس أشكالا من الثقافة الهندية في أحسن صورة في مصر، حيث استمتع الجمهور المصري بمختلف فقرات المهرجان في دوراته السابقة و أشادوا بها أيما إشادة. وبوصف الهند و مصر من الدول صاحبة أقدم الحضارات في العالم، نجد أن هناك تفاهما مشتركا و عشقا خاصا للفنون بين أبنائهم، وهو الأمر الذي يساهم في النجاح الكبير لهذا المهرجان