الكاتب الصحفي محمدربيع غزالة
مايحدث الآن من حرب إبادة للأشقاء الفلسطنيين بغزة من قبل العدو الصهيوني ووضوح الخطة الخبيثة للتهجير القسري لأهالي غزة الي أرض سيناء الغالية لتصفية القضية الفلسطينية مما يؤكد أن الأمن القومي المصري يتعرض لخطر كبير داهم لم يتعرض له من قبل مما يتطلب منا جميعا ضرورة التكاتف والإلتحام خاصة وراء القيادة السياسية أعانها الله علي اتخاذ القرارات الصائبة في ظل تلك الظروف الصعبة التي يمر بها العالم عامة والمنطقة خاصة وتكالب الغرب لتصفية القضية الفلسطينية علي حساب الدولة المصرية
ولكن هيهات هيهات السيسي قالها مدوية في قمة القاهرة للسلام اليوم علي مرأي ومسمع من الجميع ،”كما أؤكد للعالم.. بوضوح ولسان مبين.. وبتعبير صادق، عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري.. فرداً فرداً: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث.. وفي كل الأحوال.. لن يحدث على حساب مصر.. أبداً.
نحن ياسادة لم نتعرض علي مدار تاريخنا لمثل هذه الحرب الضروس التي لاتقل أهمية عن فترة الحرب وتحرير الأرض مابين عامي ١٩٦٧ و١٩٧٣ مثلما هو الحال اليوم إلا أن الله سخر لهذا الوطن من أبنائه من يقومون بحفظه ورعايته والعمل علي اتخاذ قرارات ليحفظ لمصر أمنها وهيبتها وأمنها القومي”
كلمات الرئيس السيسي اليوم والبيان الختامي لقمة القاهرة للسلام تؤكد للقاصي والداني أن لمصر سيفا ودرعا يحمي ويصون امن البلاد .
الإدانة الواضحة للقتل والترويع للمدنيين المسالمين بغزة كان الموقف المصري الواضح قيادة وشعبا من خلال كلمات الرئيس السيسي والمظاهرات العارمة التي كانت بكافة ربوع الدولة المصرية وشارك بها كافة أطياف المجتمع المصري .
العجز والصمت الدولي أشار إليه الرئيس السيسي ولم يخش في الله لومة لائم عندما قال للعالم وزعماءه “وفي الوقت ذاته، تعبر مصر عن دهشتها البالغة، من أن يقف العالم متفرجاً، على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعي، وحصار وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، في ممارسات نبذها العالم المتحضر.. الذي ابرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء,”
وفي هذا المقام اتذكر قول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله الذي أختم به
“إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا، ويبدأ الباطل طريقه نازلًا، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة.”
فاللهم احفظ مصر وقيادتها وشعبها وجيشها وعاشت دولة فلسطين عربيه ورحم الله الشهداء وشفي الله المصابين 🇪🇬🇵🇸 تحيا مصر وعاش شعبها وأدامها الله قلب العروبة النابض ودمها الذي يسري في العروق 🇪🇬