الصحافة اليوم :خاص
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم نتائج الدورة السادسة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب التي خصصت للمبدعين العرب.
فاز بالجائزة في مجال الدراسات الاقتصادية في فرع الثقافة: جلال الدين أحمد أمين (مصر)
وفي مجال النقد الأدبي عن فرع الآداب: سعد بن عبدالرحمن البازعي من السعودية. واكب إعلان أسماء الفائزين فترة احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني السابع والأربعين.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري.
وتم اختيار فائز واحد لكل مجال من مجالات الجائزة يتم تكريمه بمنحه وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (مائة ألف ريال عماني) في حفل يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة في ديسمبر المقبل ويتم خلاله الإعلان عن مجالات الدورة المقبلة لعام 2018 وهي الدورة السابعة والمخصصة للعُمانيين.
كانت مصر قد فازت بالجائزة (في مجال الفنون)- في دورتها في عام 2013 – وحصل عليها الموسيقار أمير عبد المجيد الملحن الموسيقي بالمعهد العالي للموسيقى .
دار الاوبرا احتضنت ..حوارا ابداعيا مصريا – عمانيا
كانت القاهرة قد احتضنت خلال العام الحالي في مقر دار الأوبرا المصرية أمسية ثقافية ناجحة عبرت عن قوة العلاقات الوثيقة بين مصر و سلطنة عمان والتي تشهد تعاونا مصريا – عمانيا مشتركا فى كل المجالات .
ففي قلب القاهرة استضاف المجلس الأعلى للثقافة بمقره بدار الأوبرا اللقاء التعريفي عن الجائزة والذي نظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وشهده السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ،حيث التقي المثقفون المصريون والعمانيون ودار حوار ابداعى مشترك حول الجائزة في دورتها السادسة ، بعد ان تقرر تنظيم لقاءات تعريفية عنها في البلاد العربية،وقد بدأت بمصر، لأن المصريين هم الأكثر دخولا إلى موقع الجائزة، واستفسارا عن شروطها وكيفية التقدم.
من جانبه أعرب الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة عن غاية فخره لاستضافة المجلس الندوة التعريفية للجائزة في دورتها الجديدة لما تقدمه من إسهام عظيم في سير حركة الثقافة ووصل ثقافات الدول العربية ببعضها البعض.
وقال: إن دعم المجالات الثقافية يساهم في تعزيز التقدم الحضاري لأي دولة على مستوى العالم وهذا الاهتمام يتمثل اليوم في سلطنة عمان التي تعمل جاهدة من أجل إعلاء قيمة العلم، وبين أن مكانة الدول تقاس بعلمائها ومدى تقدمهم العلمي مؤكدا أنه بالعلم يبني الناس مجدهم ومنح الجوائز ودعم المبدعين هو خطوة في طريق إعلاء القيم الثقافية.
كما استضافت جامعة عين شمس لقاءً تعريفيا حول الجائزة تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وحضور الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الاداب وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
من جانبها أوضحت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مديرة مكتب الجائزة مجالاتها الثلاثة في الدورة الحالية لكل فرع فيها وهي : الدراسات الاقتصادية ،والتصميم المعماري،والنقد الأدبي .
تعبيرا عن التقدير لمبدعي مصر:
مجلس أمناء الجائزة يضم الأديب الكبير يوسف القعيد
يتكون مجلس أمناء الجائزة من نخبة من الشخصيات البارزة وفي اطار التفعيل المستمر لدورها أصدر السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ، في العام الماضي ، قراراً يقضى بتشكيل مجلس لأمناء الجائزة برئاسته ويضم الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام نائباً للرئيس ، وحبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أميناً لسر المجلس.
اشتمل القرار أيضًا على عضوية مجموعة من المثقفين والأكاديميين العمانيين والعرب بينهم الأديب يوسف القعيد تعبيرا عن التقدير لمبدعي مصر ، ومن السلطنة الأكاديمي الدكتور محمد بن علي البلوشي الأستاذ المشارك بقسم الآثار بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ،والدكتور ناصر بن حمد بن عيسى الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، والدكتور عبدالسلام المسدي من تونس .كما اشتمل القرار على مجموعة من المهام والاختصاصات المناطة بالمجلس من رسم السياسة العامة للجائزة وسبل تطويرها.
يمثل تشكيل هذا المجلس المحتضن لثلة مميزة من المثقفين والأكاديميين وذوي الاختصاص دفعة لعمل الجائزة من اجل إبراز رؤية السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في هذا الشأن. وجاء القرار لتعزيز مكانة الجائزة ومسيرتها التي انطلقت لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها كأكبر جائزة ثقافية وفنية وأدبية مرموقة في السلطنة والوطن العربي.
مجالات رئيسية
يتم تقديم الجائزة في مجالات رئيسية هي:
– الثقافة : وتشمل الأعمال والكتابات المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية كاللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، وغيرها من مفردات الثقافة بشكلها الواسع.
– الفنون :وتُعنى بالإنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميا كالموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي.
– الآداب: وتشمل الأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي.
تضم لجان التحكيم كوكبة من المؤرخين والفنانين والأدباء والنقاد، والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الدورة يمثلون المدارس الفكرية والنقدية المختلفة ، حيث يبذلون جهودا مكثفة لاختيار أفضل المتقدمين للجائزة التى تعد الأحدث والأعلى قيمة على مستوى الأمة العربية قاطبة ، ويتم تقديمها في عدة محاور تشمل كافة الجوانب الثقافية ، لاسيما وأن نطاق التبارى عليها يمتد ليسع أيضا العلوم الإنسانية . كما يتنافس علي نيلها جميع المبدعين باللغة العربية