لقى شاب سوري مصرعه عقب ابتلاعه كمية من البنزين الذي كان يشفطه من خزان الوقود في سيارته بواسطة أنبوب بلاستيكي .حسب ماأعلنته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية
في المقابل يشهد لبنان نقصاً خانقاً في الوقود، ما دفع العامة إلى تخزين البنزين واللجوء إلى البائعين في السوق السوداء، بينما اضطر كثير من المؤسسات التجارية بالبلاد إلى غلق أبوابه.
في حين تتشكل طوابير تمتد لعدة كيلومترات من أجل ملء خزانات المركبات، الأمر الذي بات مشهداً يومياً عند محطات الوقود بشتى أنحاء البلاد. وغالباً ما تتحول الصفوف الطويلة إلى الفوضى وأحياناً إلى العنف.
ووسط هذا النقص، يبيع رجال البنزين في الشارع في زجاجات بلاستيكية ، بينما يستخدم أشخاص أحياناً الخراطيم البلاستيكية لشفط الوقود وملء الزجاجات إما لبيعها في السوق السوداء أو لملء المركبات الأخرى.
كما تفشى تهريب المحروقات إلى سوريا المجاورة، سواء في مركبات خاصة أو في شاحنات، بينما يلقي كثيرون باللوم على هذا الأمر في تفاقم الأزمة.
بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الشاب السوري توفي في بلدة بحنين الواقعة شمالي لبنان في المستشفى الذي نقل إليه، بعدما ابتلع البنزين من خزان الوقود في سيارته. ولم تفصح الوكالة عن مزيد من التفاصيل. ولم يتسنّ بعد الوصول إلى مسؤولي الشرطة للحصول على تعليق.