“بحبك يا ستاموني مهما الناس لامونى”، محمود عبد العزيز، الوسيم أبو دم خفيف، اللى عمل دماغ للسينما المصرية، وعلى رأيه “عيش مهيس، تموت كويس”.. وكان فارس أحلام بنات لأجيال كتيره، وإفيهاته هى الأشهر بين أبناء جيله ومازالت الأقوى، ما ينفعش تنسى جملة “القرد لسه بيتنطط ولا بطل تنطيط” من فيلم جرى الوحوش، وجملة يعني “لو طلقتك هتسبيني أنام، طيب أنتي طالق” من فيلم الشقة من حق الزوجة، ولما قاله شريف منير “يا آبا أنت راجل أعمى”، رد عليه “أنا أشوف أحسن منك فى النور وفى الضلمة كمان”، من فيلم الكيت كات، اللى بعتبره من وجهة نظرى أقوى أفلامه، وجملة “فوزية اللى رجليها حلوة فى فيلم “السادة الرجال”، وهو صاحب الجمل والكلمات المركبة الغير مفهومه، واللى مكنش ينفع حد يقولها غيره، زى مثلا لما قال ليحيى الفخرانى فى فيلم “الكيف” : احنا في عصر تفتيح المخ ..
يحي الفخراني: ومادام في عصر تفتيح المخ .. بتقفل مخك ليه بالهباب اللي بتشربه ده ؟
رد عليه محمود عبد العزيز: بقفل!! ده أنا باداهبزه وداهرزه .. عشان يبرعش ويحنكش ويبقى آخر طعطعة ! ?
وفيلم الكيف والكيت كات لوحدهم، يتكتب فيهم كتب، ومن الجمل اللى بحبها ليه برضه، “آنا اللى ستفت الاونطة جوه الشنطة وأنا اللى صهفزت الهوى وبهيظت الشفاشى باللولوة”، و “ادينى فى الهايف وأنا أحبك يا ننس”، و” لازم ندوش الدوشة بدوشة ادوش من دوشتها عشان ماتدوشناش” ? وأختمها بقى بجملة بهديها لناس كتير ” احنا بالصلاة عالنبى حلوين قوى مع بعض.. لكن ساعة الغلط بنطرطش زلط.. يعنى لحمنا جملى مكندز ،مانتكلش وإن اتكلنا عضمنا ركب ماننقرقش وان انقرقشنا نشرخ فى الزور وماننبلعش” ? ..
سلام لقلبك يا ساحر يا مزازنجى ، طاقة حب وحضن وبوسة بهديها ليك
