مركزالملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار يدين الهجوم على كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس
كتب . محمد حمادة :
اعلن مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، عن تقديمه بخالص العزاء لضحايا التفجير الإرهابي في الكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية المرقسية بالقاهرة وعائلاتهم. وأصدر المجلس بمناسبة هذا الحادث الأليم بياناجاء فيه : ” إننا نستنكر التفجير الغادر والجبان الذي حدث في الكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية المرقسية خلال قداس الأحد الماضي. وإنها لجريمة إرهابية استهدفت عمدًا مواطنين أبرياء نساء وأطفالا ورجالا، أثناء أداء الصلوات.
ونحن إذ ندين هذا الهجوم المروع، نرفض العنف، ولا سيما عندما يُرتكب باسم الدين. ولكن مع ذلك لا يمكننا الاستسلام للغضب، واليأس، والظلم، والخوف، في مواجهة هذه الكراهية التي لا تنتمي إلى أي دين. وسنتعهد بدعم أولئك الذين يبنون جسور التفاهم والسلام من خلال الحوار القائم على الاحترام.”
ونيابةً عن مجلس الإدارة ومركز الملك عبدالله للحوارالعالمي ، تحدث الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر، هاتفيا مع قداسة البابا تواضروس الثاني وقدم له خالص التعازي، مؤكدا على التزام المركز بتعزيز الحوار بينأتباع الأديان والثقافات لدعم السلام الدائم، وتعزيز العلاقات الإنسانية المشتركة.
