محمد بن راشد يفتتح أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين
الصحافة اليوم : جمال عبد الخالق
افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، أحدث وأكبر منشأة لتدريب الطيارين المبتدئين على مستوى العالم.
وشهد حفل الافتتاح، الذي أقيم اليوم على هامش معرض دبي للطيران، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والسير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات وعدد من المدعوين من كبار الشخصيات ومسؤولي طيران الإمارات.
وأنشأت طيران الإمارات الأكاديمية الواقعة في دبي الجنوب، بهدف تدريب وتأهيل الطلبة المواطنين والعالميين وتزويدهم بالخبرات في مجال الطيران، والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطيارين المؤهلين في العالم ولدى الناقلة بشكل خاص. وتجمع أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين بين أكثر التقنيات التعليمية تطوراً وأحدث طائرات التدريب لتزويد الطلبة المبتدئين بأفضل الممارسات في مجال الطيران. وسوف يتلقى الطيارون تدريباتهم على أحدث أجهزة الطيران التشبيهي (السميوليتر) والطائرات بمحرك واحد والطائرات بعدة محركات، كما سيتلقون دروساً نظرية تعريفية بصناعة الطيران عامة. ويؤكد استثمار طيران الإمارات في هذه المنشأة التزامها، كناقلة عالمية، بإنشاء بنية تحتية حديثة لتأهيل الطيارين للعمل على طائرات الإمارات والخطوط الجوية الأخرى.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “صممنا أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين لكي تكون واحدة من أحدث مرافق تدريب الطيارين ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، وإنما على مستوى العالم أيضاً. وهي الأكاديمية الوحيدة في العالم التي تجمع بين التدريب على الطيران والتعليم النظري على الأرض والمسكن والمرافق الترفيهية في مكان واحد. ولن يحصل الطلبة فقط على أفضل التدريبات بل سيستمتعون أيضاً بإقامة مريحة طوال مرحلة الدراسة. وسوق ترسي الأكاديمية معايير جديدة للجيل القادم في مجال تدريب الطيارين، إذ ستجمع بين الابتكار والدخول في شراكات مع مؤسسات متخصصة في هذا المجال، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للطيران”.
وسوف تغرس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، التي أنشأتها طيران الإمارات، في الطلبة ثقافة الطيران وتدرب طيارين لتلبية متطلبات الصناعة العالمية عامة، وطيران الإمارات على وجه الخصوص. وتجمع الأكاديمية بين أحدث تقنيات التعليم وأسطول التدريب من الطائرات الحديثة. وسوف يتدرب الطلبة على أجهزة الطيران التشبيهي وعلى الطائرات التي تعمل بمحرك واحد، وعلى تلك التي تعمل بعدة محركات، ثم سيتم تزويدهم بمعارف نظرية عامة عن صناعة الطيران من أجل إعدادهم وتسهيل انتقالهم إلى العمل في الناقلات الجوية. ويجسد استثمار طيران الإمارات في هذه المنشأة التزامها كرائدة في الصناعة من خلال إقامة بنية أساسية لإعداد طيارين لقيادة طائراتها أو للعمل مع شركات وجهات أخرى.