مجلس وزراء الخارجية العرب يؤكد رفضه لقرار الإدارة الامريكية بشأن القدس
أكد مجلس وزراءالخارجيةالعرب في ختام اجتماع طارئ بمشاركة السلطنة رفضه لقرار الإدارة الامريكية باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها مع إدانته واعتباره قرارا باطلا دوليا ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة والتي أكدت أن القدس الشرقية أرض محتلة .
وترأس وفد السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.
وطالب الوزراء في بيانهم الختامي الولايات المتحدة بإلغاء قرارها ودعوا الدول المختلفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعوا إلى العمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد أن قرار الولايات المتحدة
الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية.
وقالوا ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية التي لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة إلا بقيامها حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 فق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأكدوا ان القرار الأمريكي يشكل انتهاكاً للفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية التيأكدت عدم شرعية الجدار العازل الذي عزل أجزاء من الأراضي الفلسطينية في الضفةالغربية.
وأشاروا الى أن القرار يعد تطورا خطيرا وضعت به الولايات المتحدة نفسها في موقع الانحياز للاحتلال وخرق القوانين والقرارات الدولية، وبالتالي فإنها عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام.
وشددوا على تمسك الدول العربية بقرارات مجلس الأمن التي تؤكد أن جميع الإجراءات والقرارات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأراضي
الفلسطيني أو فرض واقع جديد عليها لاغية وباطلة ولن توجد حقا ولن تنشئ التزاماً.
وحذروا من أن العبث بالقدس ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها،
واستمرار محاولات إسرائيل وهي القوة القائمة بالاحتلال وتغيير الهوية العربية للمدينة
والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين
والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي.