– عندما تتجول بين البرامج الليليلة لا تجد مواصفات الاعلامى الا فى أسامه كمال اعلامى شاطر ومؤدب ومثقف ومهنى بمعنى الكلمة ، جعل من برنامجه ” القاهرة ٣٦٠ ” قبلة لمن يريد أن يفهم !! .
– ضاعت معالم المذيع بعد أن فقد أولى صلاحياته عندما ضاعت مفردات اللغة العربية وهو ينطق بها ، وأصبحت ” اللدغة ” تطغى على كل حروف النطق ، ومن خلالها يبدأ أى مذيع اساسيات العمل الاعلامى ، نشاهد هذا فى قنوات سى بى سى وصدى البلد والعاصمة وغيرها ، ولذا نحن بحاجة ماسة لنقابة اعلاميين تفلتر كل هؤلاء وتلزم القنوات الخاصة بقواعد العمل الاعلامى .
– اذاعة راديو مصر بدأت تأخذ منحنى فى التراجع بعد ان احتلت الصدارة منذ انطلاقها ، ويبدو أن الاعلان طغى على كل شىء ، ولا ادرى من المسئول الذى صرح ببرنامج الستات الذى ضاعت معالم البرنامج الاذاعى فيه ، من تمكن المذيعة بمفردات العمل الاذاعى والربط بين الفقرات والتلقائية فى الحوار ، وكأنها تقرأ من ورقة وتريد التخلص من الموجود فيها . أتمنى عودة راديو مصر لمهنيته بدون مجاملة
– باقى على رمضان أياما قليلة ولم نسمع من صفاء حجازى أى تصريح عن استعدادات ماسبيرو لهذا المارثون ، خاصة وأنه مؤشر حقيقى لحجازى اذا كانت على الطريق الصحيح أم لا ، وياريت تلغى برنامج ” أنا مصر ” لأنه من العيب أن يقدم برنامج بهذا الاسم والشعب يرفض مشاهدته !! .
– نحتاج لدراما تعبر عن المجتمع وليس للترفيه فقط ، فى الستينات جعل عبد الناصر من السينما أحد الأعمدة الرئيسية فى مشروع نهضته ، وأدت الدور بكفاءة ، كما كانت الأغانى على نفس المستوى ، ونحن بحاجة فعلا لتعود السينما من جديد ، مع تلاحم الدراما التليفزيونية ، والتخلص من معظم مطربى الأفراح !! .
أيمن الشندويلى
Shandwely@hotmail.com