– صورة جميلة نقلها التليفزيون المصرى من الفرافرة والاحتفال بيوم الحصاد للقمح وافتتاح الرئيس السيسى للقرى الزراعية والخدمية بالفرافرة ، وهذه الامكانيات والصورة المبدعة لا يقدر عليها الا أبناء ماسبيرو الذين ظلموا كثيرا عندما تم مقارنتهم ببرامج الملاهى الليلية فى القنوات الخاصة وكانت سببا فى مشاكل المجتمع المصرى وتقطيع أوصاله ، وبث الفرقة بين أبنائه .
– تميز أيضا عمرو الشناوى مقدم الاحتفال وهو صورة مشرفة للاعلامى المصرى المثقف والذى يملك أدواته جيدا ، ونموذج لرجل الدولة فى القيادة .
– الاحتفال كان فرصة لنتعرف على المشروعات القومية الصخمة التى تم ويتم انجازها والتى تؤكد أن مصر قادمة للمستقبل بخطى سريعة ، مع تحديث للقوات المسلحة لبسط أذرع مصر على أراضيها ومواجهة الأخطار والمؤامرات الخارجية .
– أحيانا تكون كلمات الرئيس صادمة بقوتها عندما قال : كنا أشباه دولة ، وهى حقيقة لأننا لم نكن دولة مؤسسات وقانون وعدالة اجتماعية ، ونخن ننتظر بشغف أن يعيد لنا الرئيس الدولة بمقوماتها العصرية .
– كل المشروعات القومية التى أعلن عنها الرئيس تحتاج لمشروع قومى أخر يأخذ بيدها للمستقبل ، هو مشروع الاعلام الذى يصلح من اعلام الدولة ويجعل منه رسالة بناء المواطن المصرى ثقافيا ، لأن الجهل هو معول الهدم الذى يفسد كل ما نحلم بالبناء عليه .
– صفاء حجازى تستطيع أن تحفر اسمها من نور كأول سيدة تتولى رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون اذا أنقذت ماسبيرو من حالة الخضوع والخنوع والوهن الذى يعيش فيه ، وتعود الريادة الاعلامية لمصر قولا وفعلا .
Shandwely@hotmail.com