في مستشفى الناس… حيث تسكن الرحمة وتعمل الأيدي في صمت
الكاتب الصحفي : صالح الصالحى
عقب زيارة لهذا الصرح استمرت لأكثر من ساعتين، استطيع ان اقول: هنا لا يُعالج الجسد وحده، بل تُضمد جراح النفس، وتُروى كرامة الإنسان. في مستشفى الناس، رأيت علمًا يُمارس بإخلاص، ورحمة تُبذل بغير مَنّ، ووجوهًا باسمة تعمل في هدوء لا تطلب جزاءً ولا شكورًا..فى هذا الصرح الإنسانى،لايداوى الجسدفقط،بل تصان الكرمة وتروى الرحمة.
إلى إدارة هذا الصرح، إلى أطبائه، وهيئة تمريضه، وكل من يضع يده في يد المريض ليخفف ألمه: أنتم تصنعون عملاً ليس له إلا اسم واحد هو الخير، وغاية واحدة هي الإنسانية.
وللمرضى، أولئك الذين يتكئون على الأمل، اقول ان العلم لا يُجدي وحده، إن لم يصحبه القلب، وإذا اجتمع القلب والعلم، فقد اقترب الشفاء.
بورك هذا العمل، وبوركت الأيدي التي امتدت لتبنيه، والقلوب التي ما بخلت بعطائها. في مستشفى الناس… حيث تسكن الرحمة وتعمل الأيدي في صمت
إلى إدارة هذا الصرح، إلى أطبائه، وهيئة تمريضه، وكل من يضع يده في يد المريض ليخفف ألمه: أنتم تصنعون عملاً ليس له إلا اسم واحد هو الخير، وغاية واحدة هي الإنسانية.
وللمرضى، أولئك الذين يتكئون على الأمل، اقول ان العلم لا يُجدي وحده، إن لم يصحبه القلب، وإذا اجتمع القلب والعلم، فقد اقترب الشفاء.
بورك هذا العمل، وبوركت الأيدي التي امتدت لتبنيه، والقلوب التي ما بخلت بعطائها. في مستشفى الناس… حيث تسكن الرحمة وتعمل الأيدي في صمت
عقب زيارة لهذا الصرح استمرت لأكثر من ساعتين، استطيع ان اقول: هنا لا يُعالج الجسد وحده، بل تُضمد جراح النفس، وتُروى كرامة الإنسان. في مستشفى الناس، رأيت علمًا يُمارس بإخلاص، ورحمة تُبذل بغير مَنّ، ووجوهًا باسمة تعمل في هدوء لا تطلب جزاءً ولا شكورًا..فى هذا الصرح الإنسانى،لايداوى الجسدفقط،بل تصان الكرمة وتروى الرحمة.
إلى إدارة هذا الصرح، إلى أطبائه، وهيئة تمريضه، وكل من يضع يده في يد المريض ليخفف ألمه: أنتم تصنعون عملاً ليس له إلا اسم واحد هو الخير، وغاية واحدة هي الإنسانية.
وللمرضى، أولئك الذين يتكئون على الأمل، اقول ان العلم لا يُجدي وحده، إن لم يصحبه القلب، وإذا اجتمع القلب والعلم، فقد اقترب الشفاء.
بورك هذا العمل، وبوركت الأيدي التي امتدت لتبنيه، والقلوب التي ما بخلت بعطائها.

