فضيحة ميتسوبيشى تفقدها أكثر من 3 مليارات دولار
اتسع نطاق فضيحة ميتسوبيشى العالميه لصناعة السيارات بعدما طالبت هيئات أميركية بالحصول على معلومات عن السيارات التى تباع فى أمريكا كما شهدت البورصة استمرر الهبوط الحاد لأسهم الشركة لتفقد أكثر من 40 % من قيمتها السوقيه على مدار 3 أيام اّى ما يعادل 2و3 مليارات دولار حسب وكالة بلومبرج وهذه أكبر خسارة منذ دخولها البورصه فى 1988 بعد أن اعترفت بتلاعبها بالبيانات عن كفاءة استهلاك الوقود لأربعة طرازات صغيره من تباع في اليابان.
وقال وزير النقل الياباني كييتشي إيشي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة “هذه مشكلة خطيرة قد تؤدي إلى فقدان الثقة بصناعة السيارات في بلادنا”. وأضاف أنه يريد أن تبحث ميتسوبيشي إمكان شراء السيارات التي تتصل الفضيحة بها.
فيما أكدت البيانات أن 75 % من السيارات التي تمسها الفضيحة أنتجت لحساب شركة نيسان اليابانية للسيارات. وكانت نيسان هي من اكتشف فوارق في القياسات التي سجلتها وتلك الصادرة عن ميتسوبيشي. وأفاد الإعلام الياباني أن بيانات ميتسوبيشي بشأن التوفير في استهلاك الوقود تزيد نحو 5% إلى 10% عن الأرقام الحقيقية.