فرنسا تؤكد تواجدها في أسواق الطاقة (WFES)و (IWS) بأبو ظبى
الإمارات العربية المتحدة :
تنظم الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً “بيزنس فرانس” الجناح الفرنسي المشارك بفعاليات القمتين العالميتين لطاقة المستقبل (WFES) والمياه (IWS) المقرر عقدهما في أبو ظبي بهدف إتاحة الفرصة للزائرين لتقييم الخبرة الفرنسية المشهورة عالمياً والتي تحتل مراتب متقدمة في أوروبا في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
قررت ثمانية وعشرون شركة فرنسية من جميع أنحاء البلاد الاشتراك في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 لعرض أحدث التكنولوجيا والابتكارات والمنتجات لأسواق الشرق الأوسط الخاصة بالطاقة المتجددة والمعدات معالجة المياه وطاقة الرياح والطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الكهرومائية.
كما تشارك المراكز التنافسية الفرنسية للطاقة للمرة الأولى هذا العام في القمة العالمية لطاقة المستقبل (WFES). وتمثل هذه المراكز شبكة من الخبراء العلماء والفنيين المتخصصين في مجال الطاقات المتجددة. ومن ثم فهي ستتواجد في الجناح الفرنسي للتعرف بشكل أعمق على الأنظمة البيئية الإقليمية وللتحاور مع الشركات المحلية والدولية الباحثة عن شراكات مبتكرة مع الشركات الفرنسية في أي نشاط يتعلق بالطاقة المتجددة.
هذا وقد شهدت فرنسا عام 2015 إنتاج 91 تيرا وات/ساعة طاقة كهربائية من خلال مصادر الطاقة المتجددة. فهي تمتلك 353.000 موقعاً لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة. وقد سجل قطاع الطاقة المتجددة في فرنسا إيرادات بلغت 11.32 مليار يورو. وتتميز فرنسا بوجود مسطح مائي بمساحة 11 مليون كم2 حيث تعد من أكبر الدول امتلاكاً لمصادر الطاقة على مستوى العالم.
وقد صرح السيد مارك كانيار مدير بيزنس فرانس في الشرق الأوسط قائلا: “تمثل القمتان العالميتان لطاقة المستقبل (WFES) والمياه (IWS) حدثاً رئيسياً للشركات الفرنسية الراغبة في التصدير. ففرنسا هي الدولة الأولى ليس فقط على مستوى إنتاج المياه ومعدات معالجة المخلفات ولكن أيضاً على مستوى إدارة المياه والمخلفات. والشركات الفرنسية أمثال فيوليا وسويز تجعلنا في الصدارة دولياً. ونحن من الدول الخمس الأوائل عالمياً في مجال تصدير معدات معالجة الهواء. ولدينا ثاني أعلى إمكانات في مجال طاقة الرياح على مستوى أوروبا. ومن جهة أخرى تحتل فرنسا المرتبة الرابعة أوروبياً في مجال توليد الطاقة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الحرارية. ومما لا شك فيه أن المشاريع العديدة الحالية في دول مجلس التعاون الخليجي من شأنها جذب الشركات الفرنسية المتطورة المتخصصة في قطاعات الطاقة المتجددة والمياه والمخلفات. وبالتالي فإن الاشتراك في القمتين العالميتين لطاقة المستقبل (WFES) والمياه (IWS) يتيح لنا فرصة تدعيم التواجد الفرنسي على الصعيد المحلي“.
وفي هذا الإطار فإنه من الضروري زيارة منصة شركة أرتس انرجي في القمة العالمية لطاقة المستقبل WFES. إذ تقدم شركة أرتس انرجي تكنولوجيا بطاريات ” النيكل-هالايد ” والتي تتمتع بصلاحية تصل إلى عشر سنوات لتطبيقات الخلايا الشمسية المتواجدة في الأماكن المفتوحة بالشرق الأوسط. وتعد شركة أرتس انرجي الفرنسية إحدى الجهات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع البطاريات حيث تقدم أحدث بطاريات ” النيكل-هالايد ” لخدمة الحلول المتخصصة ذاتية التشغيل للطاقة الشمسية وكذا لخدمة تطبيقات النسخ الاحتياطي. هذا ويتمتع أحدث جيل من بطاريات “نيكل-هيدريد فلز” بصلابة فريدة من نوعها في الأماكن ذات درجات الحرارة المرتفعة جداً (والتي تصل إلى 85°) فضلا عن ضمان صلاحية تشغيل تصل إلى عشر سنوات بالنسبة للتطبيقات الخاصة بالأماكن المفتوحة في الشرق الأوسط. إلى جانب ذلك تتوافق هذه البطاريات بشكل خاص مع تطبيقات الخلايا الشمسية ذاتية التشغيل في الشرق الأوسط والتي يتزايد الطلب عليها (مثل أعمدة الإنارة بالخلايا الشمسية واللوحات الإرشادية في الطرق والحضر..إلخ). ومن جهة أخرى فإن هذا الجيل الجديد من البطاريات يتوافق بدقة فائقة مع تطبيقات النسخ الاحتياطي (في مجال الاتصالات) فضلا عن التطبيقات التي تتطلب عدداً كبيراً من عمليات الشحن الكهربائي (مثل البطاريات اليومية الخاصة بخفض فواتير شبكات الكهرباء الرئيسية).
والدعوة موجهة للجميع للتعرف على الشركات الفرنسية في قاعات الأجنحة الدولية وسولار إكسبو وقمة المياه العالمية.
نبذة عن بيزنس فرانس:
بيزنس فرانس هي وكالة حكومية وطنية تعمل في سبيل دعم تنمية الإقتصاد الفرنسي، وتعزيز نمو الصادرات الفرنسية فضلاً عن زيادة جاذيية الإستثمارات الدولية داخل فرنسا وتسهيلها. كما تعمل الوكالة أيضاً على تعزيز الشركات الفرنسية ووضع قطاع الأعمال وجاذبية الدولة الفرنسية كموقع مميز للإستثمار كما أنها تقوم بإدارة برنامج التدريب الدولي VIE.
أطلقت مؤخراً بيزنس فرانس أولي حملاتها الدولية (كرياتيف فرانس) للترويج لمكانة فرنسا كجهة متميزة وجاذبة للاستثمارات ولترسيخ وتعميق صورة فرنسا في الأذهان وإتاحة أفضل الفرص ليزدهر الاقتصاد الفرنسي في بيئة مواتية.