Home فنون علي بن خلفان الجابري: سلطنة عُمان أول ضيف شرف بمعرض بروناي دار السلام للكتاب
0

علي بن خلفان الجابري: سلطنة عُمان أول ضيف شرف بمعرض بروناي دار السلام للكتاب

علي بن خلفان الجابري: سلطنة عُمان أول ضيف شرف بمعرض بروناي دار السلام للكتاب
0

مسقط، وكالات:

تحلُ فيه سلطنة عُمان كأول ضيف شرف على معرض بروناي دار السلام للكتاب و  الذي تنطلق فعالياته الأربعاء  27 فبراير و يستمر حتى الخامس من شهر مارس القادم. ذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن سلطنة عُمان تشارك في هذا الحدث بوفد رسمي يرأسه علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام .

ويضم جناح السلطنة على عدد كبير من الإصدارات العمانية باللغتين العربية والإنجليزية وغيرها من اللغات الأخرى في المجالات التاريخية والتنموية والثقافية والأدبية والاقتصادية والسياحية والدينية الفكرية والفنية والعلمية.

 

وقال أحمد بن هاشل المسكري سفير السلطنة المعتمد لدى بروناي دار السلام في تصريح “لوكالة الأنباء العُمانية “: أن سلطنة عُمان لها السبق في أن تكون أول بلد تتم دعوته كضيف شرف في معرض بروناي للكتاب الذي يقام بشكل دوري منذ أكثر من عقدين من الزمان وهذا يدل على المستوى الرفيع الذي وصلت إليه علاقات البلدين .

 

وأوضح أن التعاون في المجال الثقافي يعد أحد أبعاد العلاقات الثنائية القوية وقد سبق وأن شاركت السلطنة في معارض الكتاب التي نظمت في بروناي وأقامت الكثير من الأنشطة والفعاليات والأسابيع الثقافية فيما شاركت بروناي دار السلام من جانبها في فعاليات معارض الكتاب التي تقام على أرض السلطنة كنوع من التبادل المعرفي والثقافي وتعزيزا للروابط بين البلدين .

 

وأشار المسكري إلى أن مشاركة السلطنة هذا العام ستكون مختلفة باعتبارها ضيف الشرف حيث سيتم توسيع مجالات المشاركة والتركيز بشكل كبير ومكثف على التعريف بالسلطنة ماضيا وحاضرا من في شتى المجالات من خلال أنشطة ثقافية ستصاحب المواد الثقافية والمنشورات العلمية التي سيعرضها الجناح العماني.

ومن المقرر تنظيم العدد من العروض الثقافية العُمانية خلال حفل افتتاح وعلى طول أيام المعرض حيث ستشارك جمعية هواة العود بتقديم عروض موسيقية في يوم الافتتاح وتنظم حلقة عمل حول موسيقى العود. كما سيتم تقديم عروض طبخ حية حول الأطباق المحلية العمانية إضافة الى أنشطة تتعلق بالرسم بالحناء وهو أحد المورثات العمانية القديمة.

 

وسيقام ضمن الأنشطة المصاحبة للمعرض الاحتفاء بالخط العربي باعتباره واحدا من أقوى أشكال الفن عبر تسليط الضوء على تألق الكلمة المكتوبة وطرح الأفكار حول التراث الإسلامي والهوية الثقافية والاجتماعية للمسلمين.