Home مال واعمال طيران الإمارات تختتم عام 2017 بمزيد من التألق

طيران الإمارات تختتم عام 2017 بمزيد من التألق

طيران الإمارات تختتم عام 2017 بمزيد من التألق
0

 

الصحافة اليوم:جمال عبد الخالق

اختتمت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، سنة أخرى من النجاح والتقدم، وحققت إنجازات بارزة في توسيع أسطولها وشبكة خطوطها، والاستثمار في تحسين وتطوير منتجاتها وخدماتها المقدمة لعملائها، سواءً على الأرض أم في الأجواء، ما يعزز مكانتها كرائدة عالمية في صناعة الطيران.

ومنذ يناير (كانون الثاني) 2017، زاد عدد الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات على 59 مليوناً، وقدمت على رحلاتها المغادرة من دبي أكثر من 63 وجبة طعام، وناولت أكثر من 35 مليون حقيبة في دبي إلى مختلف محطات شبكة خطوطها البالغة 156 مدينة في 84 دولة عبر قارات العالم الست.

وسجلت طيران الإمارات ما معدله 3600 رحلة ركاب أسبوعياً، أي أكثر من 191 ألف رحلة خلال عام 2017، وقطعت طائرات أسطولها 886 مليون كيلومتر، أي ما يعادل 16 ألف رحلة من الأرض إلى كوكب المريخ.

وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “على الرغم من مختلف التطورات الإقليمية والعالمية خلال 2017، فقد واصلنا النمو باضطراد، وأنهينا العام بصورة أقوى ومرونة أكبر، وعملنا بفعالية لمواجهة التحديات وتحقيق أقصى استفادة من الفرص. فقد اتخذنا مبادرات لتعظيم العائدات وخفض النفقات، واستخدام التقنيات الجديدة لجعل أعمالنا وعملياتنا أكثر مرونة، من دون المساس بجودة الخدمات. وها نحن ندخل عام 2018 بتفاؤل وعزيمة لمواصلة رفع معايير تجارب العملاء والأداء”.

الأسطول

أضافت طيران الإمارات خلال عام 2017 إلى أسطولها 21 طائرة جديدة، منها 9 طائرات A380 و12 طائرة بوينج 777، في حين خرج من الخدمة 11 طائرة قديمة. واختتمت طيران الإمارات العام بأسطول مكون من 269 طائرة، وطلبيات لشراء 243 طائرة جديدة.

واحتفلت الناقلة بمرور 9 سنوات على دخول طائرات A380 الخدمة. كما احتفلت في نوفمبر (تشرين الثاني) بتسلم الطائرة A380 رقم 100 ، ما عزز مكانتها كأكبر مشغل لهذا الطراز العملاق في العالم. ونقلت طيران الإمارات على طائراتها A380 منذ بدء دخولها الأسطول في عام 2008 أكثر من 90 مليون راكب.

وتصدرت طيران الإمارات عناوين الأخبار خلال معرض دبي الدولي للطيران عندما تقدمت بطلبية لشراء 40 طائرة بوينج 787 دريملاينر بقيمة 15.1 مليار دولار أميركي (55.4 مليار درهم). وسوف تستخدم هذه الطائرات في تجديد الأسطول، حيث ستحل محل طائرات تخرج من الخدمة للمحافظة على شباب الأسطول، وخدمة الخطط المستقبلية لمواصلة توسيع شبكة خطوط الناقلة العالمية.

وشهد عام 2017 أيضاً افتتاح أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين بهدف تلبية الطلب المتنامي على الطيارين ذوي الكفاءة. وتعد الأكاديمية واحدة من أحدث المنشآت التدريبية في العالم، حيث تقدم خدمات متكاملة تشمل الدراسة النظرية والتدريب العملي والسكن والترفيه في مكان واحد. ويجسد استثمار طيران الإمارات في إنشاء الأكاديمية قوة التزامها نحو دعم وتدريب طيارين لخدمة عملياتها، ولجهات أخرى في صناعة الطيران.

توسيع الشبكة

وسعت طيران الإمارات شبكة خطوطها خلال عام 2017 ليصل عدد المحطات التي تخدمها إلى 156 مدينة، حيث أضافت ثلاث محطات ركاب هي: نيوارك (الولايات المتحدة) عبر أثينا، وزغرب (كرواتيا) وفنوم بنه (كمبوديا).

وعززت طيران الإمارات خطوطها القائمة، بزيادة أعداد الرحلات أو استخدام طائرات أكثر سعة على العديد من خطوطها، ما يؤكد التزامها بتوفير خيارات سفر أوسع لعملائها.

وزاد عدد المحطات التي تخدمها طيران الإمارات بطائراتها A380 إلى 48 مدينة، مع إضافة طوكيو ناريتا والدار البيضاء وساو باولو ونيس وجوهانسبرغ إلى شبكة خطوط هذه الطائرة ذات الطابقين. كما زادت رحلات A380 المنتظمة على العديد من خطوطها، وشغلت هذه الطائرة لمرة واحدة إلى 4 محطات هي: بوسطن وكولومبو ووارسو والبحرين.

وفي يوليو (تموز) دخلت طيران الإمارات في شراكة مهمة مع “فلاي دبي”، شملت اتفاقية لرحلات رمز مشترك، وتنسيق جداول الرحلات، وتعاون لخدمة عملاء الناقلتين للسفر بسهولة إلى أكثر من 200 محطة تشملها الاتفاقية عبر الشبكة المشتركة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) أعلنت طيران الإمارات وكوانتاس عن تمديد شراكتهما الناجحة خمس سنوات أخرى حتى عام 2023، مع تعديل شبكة الخطوط التي تشملها اتفاقية الرمز المشترك لتوفير مزيد من الرحلات والخدمات لعملاء الناقلتين إلى أستراليا ونيوزيلندا.

وتواصل “الإمارات للشحن الجوي” القيام بدور مكمل في عمليات الناقلة دائمة التوسع، فقد نقلت خلال عام 2017 أكثر من 2.5 مليون طن من مختلف الشحنات، وابتكرت حلولاً متخصصة جديدة في الصناعة. ومع إطلاق “الإمارات فارما”، شهدت الناقلة نمواً بنسبة 38% في شحنات الأدوية. وفي مايو(أيار)، دخلت الإمارات للشحن الجوي و”كارغو لوكس” في اتفاقية شراكة تشغيلية استراتيجية تعد الأولى من نوعها في صناعة الشحن الجوي. وتتعاون الناقلتان بموجبها في عدد من الأمور التشغيلية، بما في ذلك تحسين السعة من أسواق رئيسة، والاستغلال الأمثل للشبكة وتحسين الربط بين مختلف المحطات. وفي أكتوبر (تشرين الأول) وسعت الناقلتان الشراكة برحلات رمز مشترك.