أكدت الفنانة سهير المرشدي رئيس مهرجان شرم الشيخ الافريقي الآسيوي، إن المهرجان تم تعديل موعد الختام لينتهي الأحد 17 سبتمبر، بدلا من 20 سبتمبر، بسبب وجود أزمة في التنظيم، كان نتيجتها اعتذار لجنة التحكيم المشاركة والتي تضم في رئاستها د. رمسيس مرزوق، والناقد كيث شيري، والمنتج ميكيل باريش، والمنتج اللبناني صبحي سيف الدين نقيب السينمائيين اللبنانيين، وغيرهم.
وأضافت أنها ضد حملات الهجوم التي تعرض لها المهرجان وتعتقد أن هناك من يحاول تدمير وإفشال المهرجان من جانب أعداء النجاح الذين يبحثون عن تدمير أي شىء ناجح في مصر، هناك تقصير وعدم خبرة في التنظيم وهي حقيقة واضحة، ولكن ما تردد عن طرد الوفود واعضاء لجنة التحكيم لا أساس له من الصحة كما أشيع، ولكن تم اخطارهم بحدوث أزمة في التنظيم، تتطلب ان يتم استقدام موعد ختام المهرجان
وأكدت:صناع المهرجان حاولوا تفادي الازمات لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، بالحديث المتواصل مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذي تصدى ووقف وحاول ان يتم تجاوز كل الصعاب لانجاح المهرجان خوفًا على سمعة مصر.
وتابعت: لم يطلب مني مساندة المهرجان ماديًا، واذا طلب مني فما كنت تأخرت، لانه يمثل صورة مصر في النهاية أمام عدد كبير من صناع السينما في أفريقيا واسيا والوطن العربي، وشرف لي رئاسة المهرجان، ولم يستغل أسمي فيه على الاطلاق، وتحمست له منذ ان عرضت على الفكرة، والبداية كانت جيدة من خلال حفل افتتاح مميز، ولكن التنظيم كان السبب في حدوث تلك الازمة.
وأكدت: فوجئت بالدكتور حلمى الحديدى رئيس المنظمة الأفريقية الآسيوية المنظمة للمهرجان يطلب مني تقليص عدد أيام المهرجان والاكتفاء بوضع حجر الأساس له في هذه الدورة، والاعتذار للضيوف وعدم استكماله، وهو قرار ليس لي أن أتدخل فيه، وأشكر كافة الصحفيين والاعلاميين ممن حرصوا على تغطية المهرجان رغم الأزمات المتكررة التي عاشوها»