سلطنة عمان تعلن (5) نوفمبر أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب- 2017
#الصحافة_اليوم
تعلن فى سلطنة عمان في الخامس عشر من نوفمبر المقبل اسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب- 2017 والمخصصة هذا العام في دورتها السادسة للمبدعين العرب .. لقيت هذه الدورة إقبالا كبيرا على الترشح لنيل الجائزة من مصر ومختلف الدول العربية ومن بين المترشحين اسماء مرموقة على مستوى الوطن العربي .
يعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف علي الجائزة اختيار فائز واحد لكل مجال من مجالات الجائزة الثلاثة يتم تكريمه بمنحه وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (مائة ألف ريال عماني) في حفل يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة في شهر ديسمبر المقبل ويتم خلاله الإعلان عن مجالات الدورة القادمة لعام 2018م وهي الدورة السابعة والمخصصة للعمانيين.
مصر فازت بالجائزة في الفنون عام 2013
كانت مصر قد فازت بالجائزة (في مجال الفنون)- في احدي دوراتها عن عام 2013 – وحصل عليها الموسيقار أمير عبد المجيد الملحن الموسيقي بالمعهد العالي للموسيقى .
وقد انتهت لجان الفرز من إجراءات التأكد من وثائق ومسوغات الترشح ومدى مطابقتها للشروط العامة . كما قدمت اللجان تقاريرها كل مجال على حدة متضمنة كشوفا واضحة بالأسماء المرشحة للجان التحكيم النهائي وأخرى لتلك المستبعدة مع بيان أسباب الاستبعاد.
وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري وترسيخ عملية التراكم المعرفي وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
وفيما يتعلق بمجالات الجائزة هذا العام فقد تم اختيار : الدراسات الاقتصادية في فرع الثقافة، والتصميم المعماري في الفنون ،ومجال النقد الأدبي في فرع الآداب.
من بين شروط الترشح للجائزة في مجال الدراسات الاقتصادية أن تتناول المؤلفات في هذا المجال بالتحليل النظري أو التجريبي القضايا التنموية في الوطن العربي مثل: النمو الشامل المستدام وسوق العمل والتشغيل والاقتصاد المعرفي والتطور الرقمي والتنمية البشرية واقتصاديات البيئة والطاقة وغيرها وأن تتميز أعمال المترشح بالأصالة والإجادة، وأن يكون لها تأثير على تطور الفكر الاقتصادي في المجال النظري أو التجريبي من خلال اقتراح الحلول العلمية للاسترشاد بها في صناعة السياسات الاقتصادية في الوطن العربي.
وفي مجال التصميم المعماري تشمل الشروط أن تمثل مجمل أعمال المترشح إضافة ثقافية ومعرفية إبداعية للعمارة وأبعادها الهندسية والبيئية وأن تعبر مجمل أعماله عن رؤية معمارية ذات أصالة وإبداع منفرد ساهمت في إثراء الحركة المعمارية والفنية والفكرية في العالم العربي ، مع الاتساق في الرؤية المعمارية والفكرية وتجسد الالتزام الصارم بعمق قيم العمارة في خدمتها للإنسان ودورها في احترام بيئتها.، بينما تشمل شروط الترشح في مجال النقد الأدبي أن يتميز مجمل أعمال المترشح بكشف للجوانب الفنية والفكرية والإنسانية في الأدب وفي مختلف أشكال الإنتاج الفكري وتثمینھا بوصفها قیما كونية عالية وأن يكون له سجل رصين ومتميز من الدراسات العلمية المحكّمة والكتب المنشورة وغيرها من المؤلفات البحثية الأخرى وأن تتميز أعماله بالأصالة والإجادة والتنوع في الممارسة النقدية وأن يكون المترشح صاحب مشروع نقدي واضح ويجمع بين النظري والتطبيقي.
دار الاوبرا احتضنت
حوارا ابداعيا مصريا – عمانيا
كانت القاهرة قد احتضنت خلال العام الحالي في مقر دار الأوبرا المصرية أمسية ثقافية ناجحة عبرت عن قوة العلاقات الوثيقة بين مصر و سلطنة عمان والتي تشهد تعاونا مصريا – عمانيا مشتركا فى كل المجالات .
ففي قلب القاهرة استضاف المجلس الأعلى للثقافة بمقره بدار الأوبرا اللقاء التعريفي عن الجائزة والذي نظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وشهده السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ،حيث التقي المثقفون المصريون والعمانيون ودار حوار ابداعى مشترك حول الجائزة في دورتها السادسة ، بعد ان تقرر تنظيم لقاءات تعريفية عنها في البلاد العربية،وقد بدأت بمصر، لأن المصريين هم الأكثر دخولا إلى موقع الجائزة، واستفسارا عن شروطها وكيفية التقدم.
من جانبه أعرب الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة عن غاية فخره لاستضافة المجلس الندوة التعريفية للجائزة في دورتها الجديدة لما تقدمه من إسهام عظيم في سير حركة الثقافة ووصل ثقافات الدول العربية ببعضها البعض.
وقال: إن دعم المجالات الثقافية يساهم في تعزيز التقدم الحضاري لأي دولة على مستوى العالم وهذا الاهتمام يتمثل اليوم في سلطنة عمان التي تعمل جاهدة من أجل إعلاء قيمة العلم، وبين أن مكانة الدول تقاس بعلمائها ومدى تقدمهم العلمي مؤكدا أنه بالعلم يبني الناس مجدهم ومنح الجوائز ودعم المبدعين هو خطوة في طريق إعلاء القيم الثقافية.
كما استضافت جامعة عين شمس لقاءً تعريفيا حول الجائزة تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وحضور الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الاداب وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
من جانبها أوضحت الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مديرة مكتب الجائزة مجالاتها الثلاثة في الدورة الحالية لكل فرع فيها وهي : الدراسات الاقتصادية ،والتصميم المعماري،والنقد الأدبي .
تعبيرا عن التقدير لمبدعي مصر:
مجلس أمناء الجائزة
يضم الأديب الكبير يوسف القعيد
يتكون مجلس أمناء الجائزة من نخبة من الشخصيات البارزة وفي اطار التفعيل المستمر لدورها أصدر السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ، في العام الماضي ، قراراً يقضى بتشكيل مجلس لأمناء الجائزة برئاسته ويضم الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام نائباً للرئيس ، وحبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أميناً لسر المجلس.
اشتمل القرار أيضًا على عضوية مجموعة من المثقفين والأكاديميين العمانيين والعرب بينهم الأديب يوسف القعيد تعبيرا عن التقدير لمبدعي مصر ، ومن السلطنة الأكاديمي الدكتور محمد بن علي البلوشي الأستاذ المشارك بقسم الآثار بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ،والدكتور ناصر بن حمد بن عيسى الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، والدكتور عبدالسلام المسدي من تونس .كما اشتمل القرار على مجموعة من المهام والاختصاصات المناطة بالمجلس من رسم السياسة العامة للجائزة وسبل تطويرها.