رفعت زوجة “ن .م . ك. 30 سنة “دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أدعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها ونجلها من تهديدات زوجها وعنفه، مشيرة الى أن زوجها ترك عمله بعد عام من الزواج وجلس فى المنزل ولا يفعل شي سوي الخروج للمقاهي مع أصدقائه، أو استقبالهم بالمنزل حتى الفجر، معتمدا على راتبي، ومنذ تلك اللحظة وطوال عامين وأنا المسئولة عن توفير النفقات”.
واتهمت الزوجة فى محضر رسمي أمام قسم الشرطة زوجها بتعنيفها وتعرضها للابتزاز المادى مقابل السماح لها برؤية طفلها مرددا :”يا تصرفي علي يا ملكيش عيال عندي”.
وتابعت الزوجة حاول بكل الطرق إجباري على الإنفاق، استولى على راتبي الشهري وقال لى نصا بأني رجل المنزل ومجبره أصرف على البيت ورجلى فوق رقبتي، واعتاد على تعنيفي حال الامتناع، وابتزازي بحضانة طفلى، لتؤكد:” 3 سنوات عشتهم فى جحيم الحياة الزوجية، بعد رفض النصح لترك المكوث بالمنزل، والخروج للعمل، وترك أصدقاء السوء، والجلوس لمدة تتجاوز 11ساعة يومياً برفقتهم”.
وأضافت:” مأساة عشتها بمنزل الزوجية، بسبب الخلافات المادية بيني وزوجي الذي أحب أن يعيش عاله على ويصبح عاطل، وترك عمله ولازم المنزل، وأعتمد علي ما أتقاضاه من أموال، وتركنى أتحمل المسئولية بمفردي، وأسدد ديونه “، لتؤكد:” تركت المنزل بسبب جنونه، وتعديه على بالضرب المبرح، وتهديده لحياتي “.
وأوضح قانون الأحوال الشخصية الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
