تدور قصة الفيلم حول الطفل “ذيب” الذي يضطر إلى مغادرة قريته مع شقيقه الأكبر “حسين” من أجل مساعدة غرباء في الوصول إلى نقطة ما في الصحراء، قبل أن تتعقد الأحداث ويتعرض الطفل إلى ظروف قاسية تعلمه أمور جديدة لم يكن يعرفها عن الحياة. تم عُرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا بإيطاليا 2014، وسط ترحيب حار من الجمهور بصناع الفيلم، ليحصل “ذيب” في ختام المهرجان على جائزة أفضل مخرج، وهي ليست الجائزة الوحيدة التي حصل عليها الفيلم، حيث تمكن من حصد 18 جائزة أخرى في مختلف مهرجانات العالم التي شارك بها، من أبرزها جائزة أفضل تصوير في مهرجان القاهرة السينمائي الدورة قبل الماضية، فضلا عن ترشحه لجائزة البافتا البريطانية رُشح الفيلم ضمن قائمة كبيرة من الأفلام لجائزة الأوسكار، عن فئة أفضل فيلم أجنبي، تم تصفيتهم على مراحل، ليُعلن مؤخرا اختياره ضمن الترشيحات النهائية لنيل الجائزة، التي ستُعلن نتائجها في 28 فبراير الجاري، في وجود “أبونوار” وعدد من أبطال الفيلم من بينهم “جاسر عيد” و”حسن مطلق”