Home الصحة والجمال د. هانى عبد الجواد يجرى جراحة نادرة بالعمود الفقرى

د. هانى عبد الجواد يجرى جراحة نادرة بالعمود الفقرى

د. هانى عبد الجواد يجرى جراحة نادرة بالعمود الفقرى
0

كتب: محمد ربيع غزالة

نجح الطبيب المصري والجراح المتخصص في اعوجاج العمود الفقري هاني عبد الجواد، الأستاذ المساعد في كلية الطب جامعة الأزهر، في إعادة الأمل لأسرة اماراتية كانت تعاني ابنتها التي تبلغ من العمر 18 عامًا من اعوجاج وتحدب شديد في عمودها الفقري.
وكانت الأسرة الإماراتية التي فقدت الأمل في علاج نجلتهم بعد أن أخبرها الأطباء بعد رحلة علاجية في ألمانيا قبل نحو سبع سنوات، أن إجراء الجراحة لها يعني خيارين لا ثالث لهما، وهما إما أن تخرج متوفية من الجراحة أو مشلولة، رأت طفلتهم مؤخرًا إعلان نجاح الطبي المصري في مثل هذه النوعية من الجراحة شديدة التعقيد.
وكانت الفتاة التي تدعى هند قرأت إعلان على موقع التواصل الاجتماعي عن مهارة جراح مصري في مثل هذه التدخلات الجراحية، مما أعطاها بارقة أمل خاصة بعد أن بدأت تتدهور حالاتها خلال السبع سنوات الماضية مع تقدمها في العمر يومًا تلو الآخر، وتوقف نموها وازدياد أمرها الصحي أكثر تعقيدًا، فمن ثم أخطرت عائلتها التي لم تضيع الأسرة الإماراتية القلقة على ابنتها الفرصة واتجهت إلى القاهرة لعرض حالة الفتاة على الجراح المتخصص في اعوجاج العمود الفقري.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة ودراسة الحالة، قرر الطبيب المصري عبد الجواد، المغامرة بإجراء تلك الجراحة التي رفضها أقرانه في ألمانيا، وكان التوفيق حليفه.
وبالفعل نجح الطبيب المصري في إجراء تلك الجراحة وأعلن عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نجاح الجراحة، التي تعد هي الأولى من نوعها، لاجتماع مجموعة من المشاكل في تلك الحالة، منها الوزن القليل للفتاة (37 كيلوجرامًا)، ما يعني أن كمية الدم لديها قليلة، وهذه الجراحة بطبيعتها يكون من نتيجتها فقدان كمية كبيرة من الدماء، فضلًا عن اجتماع التحدب مع الاعوجاج، وتأثير ذلك على وظائف التنفس.
وبدورها احتفت الصحف الإماراتية ومنها بوابة العين الإخبارية بهذا الطبيب المصري الذي تمكن من اعادة البسمة لعائلة إماراتية بعد مرور 18 عامًا، وتواصلت معه حيث قال في حوار معها: تفاصيل الحالة صعبة للغاية، لدرجة أنه اجتهد كثيرًا حتى يعثر على العمود الفقري من صعوبة الحالة، وفكر للحظات أن يغلق الجرح مجددًا، ويعتذر لأسرة الفتاة عن عدم استكمال الجراحة، لأنها يمكن أن تكون كما قال الأطباء الألمان أمام خيار الشلل أو الموت”.
وكان أصعب أيام حياتي والحمد لله مر على خير، ومنحتني فرحة أسرة هند بنجاح العملية طاقة إيجابية لم أشعر بها طيلة حياتي، فيكفي أن والدها قال لي، إنه جهز إجراءات سفر ابنته كجثمان، وليس كمسافرة عادية، وقالت لي الأم وهي تبكي بشكل هستيري من الفرحة، إنها عاشت ١٨ سنة، وهي لا تتخيل أن تلك اللحظة يمكن أن تأتي”.
لقد أرسلت