د. الحسنى:زيارة الرئيس السيسى تعززالعلاقة بين البلدين
أكد وزير الإعلام بسلطنة عمان، الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، تطلع السلطنة قيادة وحكومة وشعبًا، للزيارة المرتقبة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطنة بعد غد الأحد، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وستكون فرصة للتشاور والتنسيق بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية وذات الاهتمام المشترك.
وقال وزير الإعلام العُماني، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطنة، تفتح آفاقا واعدة في مستقبل علاقات البلدين، باعتبارها الزيارة الأولى لعُمان منذ توليه الرئاسة في مصر.
ووصف العلاقات المصرية- العُمانية بأنها قوية وممتدة ووثيقة في مختلف المجالات وتعتبر نموذجا يحتذى، لما تمثله من توافق في الرؤى حول ضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات العالم العربي، وأهمية تكثيف وتيرة التشاور والتنسيق لإحلال السلام والاستقرار عربيا وإقليميا ودوليا، فضلا عن التعاون الثنائي المشترك بينهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها.
وأكد وزير الإعلام العُماني حرص قيادتي البلدين ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، على التنسيق والتشاور المستمر إزاء مختلف القضايا الثنائية والعربية والدولية بما يخدم مصالح الأمة العربية والشعبين الشقيقين المصري والعُماني.
وأضاف الدكتور عبد المنعم الحسني، أن العلاقات المتميزة بين مصر والسلطنة هى ترسيخ وامتداد لعلاقات قديمة وممتدة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية – العُمانية تستمد قوتها من تعدد جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين وتشعب هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وتابع «الحسني» أن العلاقات التاريخية القوية بين البلدين أثبتت أمام جميع التحديات التي تمر بها المنطقة أنها لم تهتز أو تتأثر في يوم من الأيام خاصة في ظل تداخل العلاقات والمصالح المشتركة بين شعبي البلدين.
وقال وزير الإعلام العماني «إننا دائما نراهن على مصر ودورها ومكانتها الكبرى باعتبارها المركز والمحور لقيادة عالمنا العربي وسط تحديات ومتغيرات كبيرة جدا تشهدها المنطقة والعالم».
وأعرب وزير الإعلام العماني عن تقديره البالغ للنجاحات الكبيرة التي حققتها مصر على مدى فترة قصيرة لا تتعدى أربع سنوات، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية قامت بجهد جبار في مختلف المجالات واستطاعت أن تحقق إنجازا كبيرا وملموسا على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بالعلاقات المصرية العربية والدولية واستعادتها لمكانتها الكبيرة واللائقة على المستويين الإقليمي والدولي إلى جانب التحسن الملحوظ في معدلات الأداء الاقتصادي.
وأشاد بالمشروعات العملاقة التي أنجزتها مصر على مدى تلك السنوات، مؤكدا أنه سيكون لها مردود إيجابي في مجمل الحياة العامة في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من أبناء مصر ساهموا في مسيرة التطوير والتحديث والطفرة الكبيرة التي حققتها سلطنة عمان خاصة في مجالات الصحافة والآداب والإعلام والعمل الثقافي والتربوي والتعليمي، منوها إلى أن العديد من العمانيين تتلمذوا على أيدي أساتذة ومدرسين مصريين داخل السلطنة وفي مصر.
وقال «الحسني» إن في السلطنة جالية مصرية كبيرة تحظى بكل الاحترام والتقدير لما تقوم به من أعمال هامة في مجالات كثيرة لها ثأثير إيجابي في مجريات الحياة اليومية في بلادنا.
وأضاف أن السلطنة استعانت بعدد كبير من الخبرات المصرية الإعلامية والصحفية لتطوير الإعلام في السلطنة وكان لهؤلاء أثر كبير في إثراء الحياة الإعلامية في السلطنة بشكل عام وعندما عادوا إلى مصر تبوأ بعضهم مناصب كبيرة، مما انعكس علي دعم العلاقات الإعلامية بين البلدين.