Home صحف ومجلات ديوان الاهرام تحتفي ب القدس عاصمة لفلسطين    

ديوان الاهرام تحتفي ب القدس عاصمة لفلسطين    

ديوان الاهرام تحتفي ب القدس عاصمة لفلسطين    
0

الصحافة اليوم:

أحتفت مجلة ديوان الاهرام التي تصدر عن مؤسسة الاهرام في عددها الجديد يناير،التي تترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزّاق، ب “القدس عاصمة لفلسطين” ،وقدمت ملفا لتذكر القارئ بجوهرالقضية والتي لا يمثل القرارالأمريكي بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرئيل إلا جزءا بسيطا منها، فالقضية هي احتلال فلسطين وتشريد أبنائها وهو ما التفت إليه جمال عبد الناصر في حوار شهير له مع مجلة الأوبزرفر- فبراير١٩٦٨- أكد فيه أن القضية الأساس في العالم العربي والشرق الأوسط هي فلسطين، وأنه لا يملك أحد في العالم أن يمنع الفلسطينيين من الكفاح لاسترداد وطنهم. فيما ننشر أيضا وثيقة علمية مهمة للعالم جمال حمدان يرد فيها على الكاتب الفرنسي  جان بول سارتر الذي تكلم عن حق إسرائيل في الوجود، حيث فند العالم الجليل أكاذيب الصهيونية العالمية.وايضا قراءة تاريخية للمؤرخ الكبير الدكتور حسين مؤنس عن مدينة السلام، إلى جانب عرض لكتاب الباحثة الأمريكية المعروفة كارين آرمسترونج “القدس.. مدينة واحدة وأديان ثلاثة” ايضا بالملف قصيدتين لمحمود درويش من ديوان أصدره في العام ١٩٦٧ وصادرته إسرائيل،الملف تحية لمدينة لم تفقد قدرتها على الصمود

لنؤكد أننا أيضا لم نفقد قدرتنا علي المقاومة،وفي العدد مقال هام للمفكر مصطفي الفقي  بعنوان “مصر  والقدس”،ويكتب ل “ديوان الاهرام” المؤرخ عاصم الدسوقي مقالا في مئوية عبدالناصر بعنوان  خير الزعماء الوسط

وفي العدد ملفا آخربعنوان “الانفصال المستحيل” في كتالونيا وكردستان،الاستفتاء الذي جرى في كردستان العراق والذي تم إجراؤه في كتالونيا بإسبانيا فجرأسئلة الوطن والانتماءوالدولة، وصار الناس يتساءلون عن باب جهنم ذلك الذي يفتحه الاستفتاءان إذا نجحا،الاستفتاء في كردستان قال لا لدولة العراق الموحدة أو للوطن العراقي الموحد والاستفتاء في كتالونيا قال النتيجة نفسها للوطن الإسباني،نجح الاستفتاء وفشل الانفصال،في هذا الملف قراءة لهذا التاريخ واستقراء ثقافة تلك الأقاليم وفنونها وآدابها وطبائع أهلها نافذة على مشهد تعد تفاصيله بوضوح أكبر في الرؤية

المجلة ايضا تحتفي بمرور١٥٠عاما علي مولد ملك مصرأحمد فؤاد ملك التناقضات الكبري،الذي حبس العقاد وأنشأ جامعة القاهرة،وأقر دستور٢٣ ،وأراد وراثة الخلافة الاسلامية بعد انهيار الدولة العثمانية،وايضا بمرور ١٥٠ علي مولد الزعيم الارستقراطي محمد فريد الذي أنفق ثروته من أجل استقلال مصر وجلاء الانجليز،

في  العدد ايضا نحتفي بمرور ٢٠٠عاما علي ميلاد المفكر كارل ماركس صاحب أخطر كتاب في مسيرة  الافكار الاشتراكية في العالم، وايضا نتذكر مرور ٤٠ عاما علي مقتل فارس الرومانسية في قبرص،ونستعرض دراما الموت والحب والادب والسياسة في حياة يوسف السباعي،ايضا تحتفي المجلة ب شادية حرير الصوت فوق نهر الوطن،و اليوبيل الماسي لسعاد حسني بطلة قارئة الفنجان للعندليب الذي تحل ذكري رحيل