Home بأقلامهم حمد حاجى يكتب : ثلاث قصص قصيرة جدا ـ بعنوان سيرة الحبِّ
0

حمد حاجى يكتب : ثلاث قصص قصيرة جدا ـ بعنوان سيرة الحبِّ

حمد حاجى يكتب :  ثلاث قصص قصيرة جدا  ـ بعنوان سيرة الحبِّ
0

 

ثلاث قصص قصيرة جدا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سيرة الحبِّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ضحكة متأخرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بكفيَّ، أغمضتُ لها عينيها، وإلى الخلف دفعتْ رأسها …

قلتُ:” هل تسمحين لي بكلمات؟”

قالت مغاضبةََ: هي كلمة واحدة، لِمَ تركتني أنتظرُك أكثر ؟

طبعتُ بقية كلمــــاتِي على خدِّها الأيسر،

واغرورقت بالدَّمع ضحكتها الراغبة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- ظل طائر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك، عند مدخل القبو..حطَّت حمامتان..

تقدَّمتْ مني منبهرةََ، كالنِّسر تخطفني..

افتكَّت من يدي المصباحَ ، رمته في الفراغ المتناهي..

أمسكتني..وبهدوء العاصفة احتضنـــتــني، ساد الصمتُ..

حرارةُ شفتيها أطارت عني قبَّعتي.. وحمامتين بالسَّطح..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

3 – قبلةُ الـــــوادي

ــــــــــــــــــــــــــــ

صفِّرْ صفِّرْ يا عصفور ..

خُذْني على طريق الوادي ..

لمحتها، تغني في الضباب،

وردة حمراء، مخبأة في شعرها .. تتثنَّى..

خجلانة، تقشِّر الرمان

تفرط من بين أصابعها الحبَّات..تتناثر ..

أجثو على ركبتيَّ، ألتقط ما استطعتُ،

أودعها بكفها، أنقرها..

يجفل العصفورُ..

أضع أزهاري وبعضا من دمعاتي..على قبرها ..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ضحكة متأخرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بكفيَّ، أغمضتُ لها عينيها، وإلى الخلف دفعتْ رأسها …

قلتُ:” هل تسمحين لي بكلمات؟”

قالت مغاضبةََ: هي كلمة واحدة، لِمَ تركتني أنتظرُك أكثر ؟

طبعتُ بقية كلمــــاتِي على خدِّها الأيسر،

واغرورقت بالدَّمع ضحكتها الراغبة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- ظل طائر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك، عند مدخل القبو..حطَّت حمامتان..

تقدَّمتْ مني منبهرةََ، كالنِّسر تخطفني..

افتكَّت من يدي المصباحَ ، رمته في الفراغ المتناهي..

أمسكتني..وبهدوء العاصفة احتضنـــتــني، ساد الصمتُ..

حرارةُ شفتيها أطارت عني قبَّعتي.. وحمامتين بالسَّطح..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

3 – قبلةُ الـــــوادي

ــــــــــــــــــــــــــــ

صفِّرْ صفِّرْ يا عصفور ..

خُذْني على طريق الوادي ..

لمحتها، تغني في الضباب،

وردة حمراء، مخبأة في شعرها .. تتثنَّى..

خجلانة، تقشِّر الرمان

تفرط من بين أصابعها الحبَّات..تتناثر ..

أجثو على ركبتيَّ، ألتقط ما استطعتُ،

أودعها بكفها، أنقرها..

يجفل العصفورُ..

أضع أزهاري وبعضا من دمعاتي..على قبرها ..!