تعرف على أسباب : إنخفاض إحتياطى النقد 2 مليار دولار
شهد صافى احتياطي النقد الأجنبي إنخفاضا لدى البنك المركزى فى يوليو الماضى بقيمة 2 مليار دولار ليصل 15.54 ملیار دولار مقابل نحو 17.55 ملیار دولار فى نھاية شھر یونیو2016 .
وأشار البنك المركزى فى بيان له مساء السبت 7 أغسطس 2016 إنه سدد خلال يوليو الماضى جمیع الالتزامات الخارجیة و دبر النقد الأجنبي اللازم لتأمین الاحتیاجات الاستیرادیة ، ما يعتبر تحركا إیجابیا في ظل التحدیات الاقتصادیة الحالیة وفقا لما وصفه البيان ..وتتمثل أھم المبالغ المسددة 1.02 ملیار دولار لسداد السندات الدولاریة المستحقة لدولة قطر و 715 ملیون دولار لسداد المدیونیة القائمة فى اطار نادى باریس ، كما سدد 250 ملیون دولار لسداد الشریحة الأولى للودیعة اللیبیة لدى البنك المركزى .
وأكد البنك إلى تدببر 207 ملايين دولار لسداد التزامات مستحقة على الھیئة العامة للبترول و 55 ملیون دولار لسداد التزامات عامة قصیرة الأجل . وقال إنه وجه مبالغ لسداد احتیاجات الوزارات والجھات الحكومیة المختلفة من النقد الأجنبى وكذلك تأمین الاحتیاجات من السلع الأساسیة مثل السلع الغذائیة والأدویة واحتیاجات أساسیة أخرى.
وأوضح أن تلك الاستحقاقات واستخدامات النقد الأجنبي لدي البنك المركزي تأتى في سیاق متوقع ومعتاد فى ضوء ما یشھده عادة شھرا ینایر ویولیو من كل عام من سداد التزامات المدیونیة الخارجیة فى نطاق نادى باریس. و يعد التراجع الذى حدث فى الاحتياطى خلال يوليو الماضى الأكبر منذ عدة أشهر ، فى ظل ضعف تدفقات السيولة الدولارية من السياحة التى تئن تحت وطأة التراجع العنيف فى أعداد السائحين الأجانب فى النصف الأول من 2016 و الذى انخفض توافدهم إلى مصر بنسبة تقارب 60 % عن الفترة المقابلة من العام الماضى كما هبطت إيراداتها لتسجل قرابة مليار دولار فى 6 أشهر .
وتعانى الصادرات من التراجع أيضا فى ظل الاضطرابات السياسية و الامنية فى الدول المجاورة التى كانت تعد الأسواق التقليدية الرئيسية للبضائع المصرية . وتسعى الحكومة للتغلب على تراجع تحويلات المصريين فى الخارج و استقطابها عبر طرح قطع أراضى و مساكن مميزة تطرح لهم دون غيرهم .