أكد د. على سليمان مدير المتحف البحرى ببلطيم أن السمكة العجيبة المسماه” بشمس المحيط” تم نقلها من مدينة رشيد إلى المتحف بمحطة بحوث الثروة المائية ببلطيم، التابعة لفرع معهد علوم البحار بالإسكندرية، وذلك لتشريحها وتحنيطها تمهيدًا لعرضها بالمتحف في بلطيم.
وكشف تقرير اللجنة المشكلة وضمت د. محمد عبد الفتاح رئيس المعهد القومى لعلوم البحار، ود. أحمد النمر رئيس فرع المعهد بالإسكندرية،، أن هذه السمكة لها لونين بنى ورمادى، وهى من اللون الرمادى، ووزنها يبلغ طن تقريبا، وطولها مترين، وتبلغ من العمر 5 سنوات، ويتم قياس عمرها من خلال الكشف عن أذنها الوسطى، وتتواجد وتنمو في المحيطات الاستوائية والمعتدلة، وطريقة تكاثرها غير معروفة كما كشف التقرير أن فمها صعب الغلق ومفتوحا دائما، وتتغذى على قناديل البحر والقشريات، وتضع بيضًا ولا تلد كما يعتقد البعض لضخامة حجمها، حيث تضع حوالى 300 مليون بيضة في المرة الواحدة، بحسب الجنس والنوع، ولا تصلح للاستخدام الآدمي في تناولها كما يردده البعض، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السموم