استعانت الفنانة السعودية العالمية شاليمار شربتلى، بالفنان ماجد المصرى، كموديل لتشكيلة جديدة من خط إنتاج الـ”موفنج أرت” وهو الفن الحركى الذى ابتكرته الفنانة وأبدعت فيه برسم اللوحات الفنية على السيارات والموتوسيكلات ونقلته مؤخرًا على التي شيرتات التى استلهمتها من لوحاتها الفنية، وذلك فى جولة تصوير كموديل لتشكيلتها الجديدة فى شوارع باريس.
وارتدى ماجد المصرى عدداً من الموديلات المطرزة برسومات من إبداع الفنانة العالمية، وظهر فى عدد من شوارع باريس مما أضفى جمالا وإبداعا على الأزياء .
وقالت الفنانة السعودية العالمية شاليمار، إنها ستقوم بجولة أخرى بصحبة الفنان ماجد المصرى فى شوارع موناكو، لتصوير تشكيلة أخرى من الملابس الرجالى، استعداداً لطرح هذه التشكيلة قريبا فى منظقة الشرق الأوسط .
شاليمار الشربتلى، سعودية الجنسية مصرية الهوى، قدمتها مجلة “صباح الخير” وعمرها 13 عاما، وتعد من بين أفضل 100شخص كان لهم تأثيراً على الفنون والثقافة في جدة، وهي أول امرأة وفنانة سعودية يتم تكليفها من الحكومة السعودية لرسم اللوحات والتماثيل في الشوارع الرئيسة الشهيرة في جدة، واللوحات لا تزال قائمة حتى يومنا هذا بين اللوحات الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية.
كما حصلت على العديد من الجوائز الدولية والمعارض في جميع أنحاء العالم، وتم تنصيبها كسفيرة للنوايا الحسنة بالشرق الأوسط لدعمها القضايا الإنسانية بالمنطقة العربية، ومن بين معارضها الدولية التي شاركت فيها مع خوان راميريز، الوريث الشرعي لسلفادور دالي، في عام 2006 في مونمارتر في باريس وماربيا في إسبانيا في عام 2007، وحضر المعرض وقتها الكاتب الصحفي والشاعر جمال بخيت.
كما كانت صاحبة السبق الأول فى كل الأحداث الفنية كأول فنانة عربية تشارك وتفوز بجائزة “صالون الخريف الفرنسي” والذى شارك فيه 36 دولة و500 فنان عالمى، وكانت أول فنانة عربية تشارك فى مونديالات فنية عالمية، بالإضافة إلى احتفال متحف اللوفر بها وبأعمالها كأول فنانة عربية تُضع لوحاتها على جدران المتحف فى 2016 من بين مشاركة 450 فنانا من جميع أنحاء العالم.