كتب :أيمن برايز
بتوجيهات من د. خالد عنانى وزير الاثار بدأ فريق من الادارة المركزية للاثار الغارقة فى أعمال حفائر أثرية لاول مرة فى محيط رصيف ميناء الملك خوفو على ساحل وادى الجرف بمدينة الزعفرانة بالبحر الاحمر
وقال د. محمد مصطفى رئيس الادارة المركزية للاثار الغارقة “لبوابة الصحافة اليوم ” أن ميناء الملك خوفو تم أكتشافه فى أبريل 2013 بواسطة البعثة الاثرية المصرية الفرنسية وهو اقدم رصيف بحرى حجرى عرفه العالم لرسو سفن التى تقوم بنقل خام المعادن من مناجم جنوب سيناء الى منطقة وادى النيل لاستخدامها فى اكبر مشروع اثرى عرفه العالم وهو بناء هرم خوفو كما ذكر فى بردية الملك خوفو التى عثر عليها فى المخازن الحجرية فى باطن جبال وادى الجرف التى تبعد حوالى 20 كم من مدينة الزعفرانة على ساحل البحر الاحمر ويقوم الاثريين الغواصين بعمل ثلاث مجسات على عمق 4 أمتار سطح قاع البحر الاحمر لكشف أى سفن أومعدات من سفن نقل البضائع الغارقة فى محيط رصيف ميناء الملك خوفو
وقال الاثرى أيهاب فهمى مدير الاثار الغارقة بالبحر الاحمر أن موقع رصيف ميناء الملك خوفو مهم للسفن التجارية فى البحر الاحمر فى عهد الملك خوفو ويجرى الان الكشف عن باقى أجزاء الميناء وفق أحدث النظم العالمية فى الكشف عن الاثار الغارقة
وقال الاثرى أبراهيم متولى مدير الاثار الغارقة بنهر النيل نجح حوالى 10 من الاثاريين من الادارة المركزية للاثار الغارقة فى تصنيع عوامة برمائية بالجهود الذاتية وتم تزويدها بشفاط يعمل بالهواء المضغوط بواسطة محرك ديزل بلغت التكلفة الفعلية للعوامة والشفاط حوالى 9 ألاف جنيه مصرى أما المستورد فتكلفته حوالى 25 ألف دولار أمريكى
وذلك لرفع كميات الرمال المترسبة على رصيف الميناء
وقال الاثرى أسلام سليم مسئول تدريب فريق الغواصين أن الفريق يقوم بعمل ثلاث غطسات طوال اليوم الغطسة الواحدة تستغرق حوالى ساعتين وذلك لعمل مسح شامل لمنطقة رصيف ميناء الملك خوفو