كتب :أيمن برايز
بدأت أجزاء من العروق الخشبية للعقار رقم 7 بدرب قرمز بحى الجمالية الذى ولد به الاديب العالمى نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل للاداب فى السقوط نتيجة لشيخوخة عمر المبنى والذى يصل عمره لحوالى مائتى عام
ويقول محمود الحصرى من أقارب مالك العقار الحالى الذى أشتراه بعد مغادرة عائلة نجيب محفوظ للعقار بعشرين عاما من مالكه الاصلى محمد زين الدين عثمان أن أجزاء من العروق الخشبية بدأت فى التساقط نتيجة الشيخوخة والتأكل حيث أن الاديب العالمى ولد فى هذا العقار العتيق منذ حوالى مائة عام كما سمع من الشيوخ والمسنين الذين عاشوا فى درب قرمز وقال أن العقار مؤجر لاحد صناع النرجيلة ويحتوى على غرفتين كبار وصالة وحمام ومطبخ وحجرة صغيرة كانت مخصصة لمتعلقات نجيب محفوظ ككتبه الدراسية وترابيزة صغيرة كان يذاكر ويقرأ عليها
ويضيف محمود عمارة من سكان درب قرمز أن فاروق حسنى وزير الثقافة السابق كان أخر مسئول زار المنزل منذ حوالى أربع سنوات وكان لديه فكرة طرحها على أصحاب العقار بأن تشترى الوزارة العقار وتحويله لمتحف عن الاديب العالمى ولكن الفكرة لم تنفذ لرحيله من الوزارة ولم يتابعها أى مسئول لا فى
كما أصيب المبنى المجاور للعقار الذى ولد به محفوظ بتصدعات فى الحوائط والاسقف والذى كان مدرسة أبتدائية تلقى فيها الاديب العالمى سنوات تعليمه الاولى والان المبنى مؤجر كمخزن لمواد العطارة