فرضيتُ … ولم ترضَ انتَ
………………………………………
خذْ ازهار عِشْقُكَ
ماعادتْ الوانُها الباهتهُ
تُبهرُني
وكمم افواهَ هواكَ
التي كانت تشهقُ بحبي
وتزفرُ بعشقي
فتُحرقُني
ولا تدورُ في ساحاتِ غرامي
مدعياً انك تتراقصُ مذبوحاً
برمشٍ اصابكَ
من مقلي
قد تلاشى منكَ ظِلُكَ
وبانت مااخفيتَ عني
من معالمَ نحتتها لكَ ازاميلٌ
من الكذبِ
كيفَ تسربتَ لايماني
وجعلتني اشكُ
انَ عصرَ الرسالاتِ لم ينتهِ
باخِرَ نبي
وانكَ نزلتَ عليَ وحياً
بكتابٍ يبشرني
ان في زمن الغدرِ هذا
مازال هنالك للحبِ
من املِ
فأمنتُ بكَ
وكيف لا أُأمن
بهمسٍ دارَ بيننا
لم تنطق بهِ افواهُنا
بل وحيٍ تناقلناهُ
بينَ المقلِ
فتبعتكَ نابذةً
كلُ ماامنتُ بهِ
وكل من تشبثَ برقبتي
يستصرخُني
بصلةِ الرحمِ
قد عُميتُ
ولم ارَ فيَ غيرُكَ
لا قيود حنينٍ تردعني
ولا جذور اشجاري
تشدني لوطني
واخذتني لصحرائكَ من جنانٍ كنتُ انعمُ بها
فرضيتُ … ولم ترضَ انتَ
فاصابت النفسُ منكَ خيبةً
وجسداً أُنهِكَ
من العللِ
وعدتُ الى من هجرتُ فيكَ
بحقائبي التي افرغتها لي
بما حَملتها فيكَ
من املِ
فأرحم ماتبقى فيَ
بهجركَ
ان في بعض الهجر شفاءاً
من سقمِ
لبنى السالك