Home أخبار اخبار دولية  السلطان قابوس يؤكد  سلطنة عمان تواصل مساعيها الحميدة لدعم الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والحوار في حل كافة القضايا  الإقليمية والدولية

 السلطان قابوس يؤكد  سلطنة عمان تواصل مساعيها الحميدة لدعم الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والحوار في حل كافة القضايا  الإقليمية والدولية

 السلطان قابوس يؤكد  سلطنة عمان  تواصل مساعيها الحميدة لدعم الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والحوار  في حل كافة القضايا  الإقليمية والدولية
0

الصحافة اليوم:

أكد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  أن السلطنة تواصل مساعيها الحميدة لدعم الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والحوار في حل كافة القضايا  الإقليمية والدولية ،وبما يكفل للشعوب الاستمرار في مساراتها التنموية وسط أجواء آمنة ومستقرة.

أكد علي  ذلك  خلال ترأسه اجتماعا عقده  مجلس الوزراء ، حيث استعرض فيه  المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية  .

مسيرة التنمية الشاملة تراعي البعدين الاقتصادي والاجتماعي وتحافظ على مستوى الخدمات

وفي اطار استعراض الأوضاع المحلية أبدى ارتياحه وتقديره لما تبذله الحكومة من جهود متواصلة أدت إلى تحقيق معدلات نمو جيدة في مسيرة التنمية الشاملة التي تراعي البعدين الاقتصادي والاجتماعي وتحافظ على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين إلى جانب تركيز الاستثمارات في المشاريع الداعمة لسياسات التنويع الاقتصادي، مشيداً بتعاون المواطنين في إنجاح برامج وخطط التنمية.

أهمية تأهيل الشباب وإعدادهم للالتحاق بالعمل

كما أثنى قابوس بن سعيد على الجهود المبذولة في مجال تشغيل القوى العاملة الوطنية وتوفير فرص العمل المناسبة للمواطنين، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية تأهيل الشباب وإعدادهم للالتحاق بالعمل الذي يوفر لهم حياة كريمة.

سلطنة عمان  آمنة وفقًا لمعايير المؤشرات  العالمية

أكد المحللون السياسيون ان كلمات السلطان قابوس عبرت عن المواقف الثابتة للسلطنة  ،في مجال السياسة الخارجية ، حيث تقوم علي مدار عقود  بمبادرات تاريخية تسهم فى ترسيخ سياسات تعكس الاهتمام بتفعيل مبادئ حسن الجوار ، في ظل العمل علي تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج العربي  وصون السلام العالمى  ، مع إدانة الإرهاب والتطرف.

يأتي ترأس السلطان قابوس  اجتماع مجلس الوزراء  كمشهد مهم في اطار ما تشهده  سلطنة عُمان  من تفعيل مستمر لمفاهيم  “دولة المؤسسات”  وسيادة القانون ،  وكذلك التعاون بين “مؤسسات الدولة” ،وفى مقدمتها مجالس: الوزراء ،والدولة والشورى ، وكذلك المجالس البلدية في ظل حوار مجتمعي  يعكس مفاهيم الديمقراطية الناضجة والخلاقة   من خلال  آليات عصرية تضمن ممارسة كاملة للشوري، مع تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

من جانبها أكدت  مجموعة من التقارير التي أعدتها بيوت الخبرة العالمية أن سلطنة عمان  آمنة ومستقرة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا   تماما بفضل سياساتها المعتدلة ، وفي ظل ما تتمتع به من مقومات وموقع استراتيجي وفقًا لمعايير المؤشرات  العالمية. وأشارت الي ان خطط التنمية تركز علي منح الأمن الغذائي اهتمامًا خاصًا  ، في إطار متابعة الحكومة  للبرامج التنفيذية للارتقاء بالإنتاج  وتعزيز منظومة الاستقرار الاجتماعي .

في هذا الاطار حدد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان أهم مؤشرات ودلالات الأوضاع  المحلية والإقليمية والعالمية الراهنة ،والرؤية المستقبلية للتطورات المتوقعة لها ، وذلك  في  اجتماع مجلس الوزراء كما استعرض فيه  آليات التعامل معها ، انطلاقا من المواقف الثابتة للسلطنة.

تابع الأشقاء من المواطنين العمانيين باهتمام وسعادة بالغتين التقرير الإخباري الذى بثه التليفزيون عن الاجتماع،متضمنا مشاهد متعددة من حديثه خلاله ، حيث ظهر على الشاشة بينما تعكس نظراته الأمل والتطلع نحو المستقبل المشرق، وتعلو الابتسامة وجهه الذي تكسوه ملامح البشر والتفاؤل.