السفيرالمحمدى : التحول الرقمي بالجامعات العربية وتوفير وظائف غير تقليدية فى مواجهة الثورة المعرفية
كتب – عمرو يحيى
اكد السفير محمدي أحمد الني الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية علي اهمية التحول الرقمي وضرورة وضع الرقمنة ضمن اولويات وبرامج ومناهج الجامعات العربية حيث تعد المرحلة القادمة مرحلة التعلم وليس التعليم، والتي ستتطلب توفير وظائف غير تقليدية فى مواجهة الثورة المعرفية.
وطالب السفير الني خلال “المؤتمر الدولي للابداع والتحول الرقمي في التعليم ” الذي نظمه الاتحاد العربي للتعليم الخاص بالتعاون مع الجامعة الدولية في الكويت ويستمر علي مدار يومين بدولة الكويت ، باهمية تركيز الجامعات العربية في برامجها وخططها في المستقبل علي التحول الرقمي وبالتالي توجيه الطلاب الي التعلم الرقمي في مختلف المجالات، مشددا علي ضرورة تحول الجامعات العربية الي جامعات رقمية كضرورة حتمية، لا بديل لها اطلاقا ، مضيفا ان مصدر الثروة اصبح يتعلق بصنع المعرفة وليس بالوسائل التقليدية كرأس المال، او اليد العاملة او الانتاج وانما بالاختراع والابتكار، ومن اشهر هذه النماذج ، شركات الامازون وجوجل ، ومايكروسوفت ، التي بدأت بابتكارات صغير واصبحت اموالها تفوق الناتج المحلي الاجمالي للعديد من الدول مجتمعة.
وأوضح الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، ان الاسلوب التقليدي للتعليم رغم اهميته لم يعد مناسبا للمرحلة الراهنة ولا للمستقبل بل ينبغي ان يتم التركيز علي الابتكار والاختراع، موجها فى كلمته التحية للشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح ، لما تشهده دولة الكويت من نهضة فريدة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وباعتبارها دولة سباقة في مجالات التعليم ، والتحول الرقمي ، وايضا فى مجالات البنية التحتية والخدمات السياحية.
وأكد السفير الني ان الثورة المعرفية تتطلب وظائف تختلف كليا عن الوظائف التقليدية، ومنها كيفية صناعة الانسان الالي وبرمجته وصيانته، وكذلك الامن السيبراني مثلا الحماية من الاختراق.