Home فنون (الزعيمان وقصة أذربيجان)لـ سامح المشد
0

(الزعيمان وقصة أذربيجان)لـ سامح المشد

(الزعيمان وقصة أذربيجان)لـ سامح المشد
0

الصحافة اليوم:

إنطلق من أذربيجان الكتاب الخامس  للدبلوماسى سامح المشد بعنوان: (الزعيمان وقصة أذربيجان) شارك فى تأليفه   د.إميل رحيموف قنصل سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة،

يقول المشد هذا الدبلوماسي الطموح تقربت منه على المستوى الدبلوماسي، وتعلمت منه الكثير دبلوماسيا رغم أنني أقدم منه في المجال الدبلوماسي، ولكنني لمست أثناء مشاركتنا في تأليف كتاب (الزعيمان وقصة أذربيجان)، أن القنصل إميل بغض النظر عن الدبلوماسية، يتميز بمعمق ثقافي وجهد إبداعي في التقنية الكتابية المدروسة بدقة، في كتابة كل سطر في الفصول التي عكف على كتابتها.. الزميل الدبلوماسي رحيموف في سرده من وجة نظر دبلوماسية، مصحوبة بنظرة فلسفية ثاقبة في سرد الأحداث المنبثقة من طبيعة دبلوماسية للمؤلفين فكلانا كدبلوماسيين لم نخرج في كتابتنا عن العباءة الدبلوماسية التي هي الغطاء الأساسي لكل دبلوماسي.

كتاب (الزعيمان) هو الكتاب الأول الذي تشاركنا في تأليفه رغم العمل المشترك، ولكننا نرتب لتأليف عدة كتب هامة وتوعوية، على رأسها السياحة في أذربيجان، وكتب دبلوماسية متنوعة المجالات من وجهة نظر دبلوماسية مشتركة.

كتاب (الزعيمان وقصة أذربيجان)، يحدثنا عن الزعيم الأول حيدر عليف، الذي قاد البلاد من التفكك والتشرزم، إلى الوحدة والإستقرار والتقدم والإزدهار، صاحب الإنجازات العملاقة، وبناء المراكز العلمية والثقافية العالمية، حيث أدرك الزعيم عليف أن الإستثمار الحقيقي يكمن في الشباب مستقبل الأمة، وقام بعمل إتفاقية القرن، التي قدمت مليارات الدولارات إلى أذربيجان، ولعب لعبة جيوسياسية كبرى حول النفط والغاز والطاقة التي تمتلكها أذربيجان.

و من بعده الزعيم الإبن إلهام عليف، ليستكمل مسيرة والده الزعيم الأب، الذي ساهم في صناعة دولة لفتت أنظار العالم من قوة إقتصادية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية، وتقدم وحضارة وإزدهار لا تستطيع أن ترى أي دولة أخرى إذا رأيت أذربيجان.

وساهم (القنصل إميل رحيموف) قنصل سفارة أذربيجان لدى القاهرة، بقوة في هذا الكتاب فكتب فصولا تجعل من الأحداث عالما حسيا واقعيا وكأن القارئ يعيش داخله . فحولت كلماته بعبقريتها الأشياء وإنجازات الزعيمين عليف، حقيقة شاخصة وكأن القارئ يلمسها بيده وجوارحه فيشم رائحتها ويتذوق طعمها، ويلقي القنصل رحيموف نفسه داخل النص الدبلوماسي، فيجد القارئ نفسه متماهيا فيه حتى النهاية، بحيث تعتريه الحسرة وهو يغلق الكتاب بعد إنتهائه من آخر كلمة فيه ثم يجلس صامتا يتأمل في ذهول، وتبقى أصداء الكتاب مبصومة داخل الذاكرة محفورة في مخيلته، كتاب يتذكره يوميا طيلة حياته لأنه كان يكتب أعمق النقاط الذاتية في فكر رئيس دولة أذربيجان الحالي فخامة الرئيس إلهام علبف.

وكتب مقدمة الكتاب  السفير تورال رضاييف، سفير جمهورية أذربيجان بمصر والسودان، والمندوب السامي لدى القاهرة والخرطوم، فنسج أمثلة ذات إبداع متفرد، والتي تبقى علامة خالدة الى الأبد مميزة نفسها من بين هذه الوفرة من فصول الكتاب، والتي تنتشل نفسها بتميز في عمق ثقافة القارئ،  فكانت نمطا جديدا برؤية مختلفة من سفير محنك، غير عربي، ولكنه إستطاع بحبكته وحنكته الدبلوماسية أن يخاطب المجتمع العربي متغلغلا في عقولهم وقلوبهم ونغوسهم ببراعة وإبداع.

شكرا كبير ا لجميع أعضاء سفارة أذربيجان بالقاهرة، وكذلك المالتيكالتشرليزم، ومركز الدراسات الإستراتيجية برئاسة الجمهورية الأذربيجانية، ووزارة الخارجية الأذربيجانية، ووزارة الخارجية المصرية، ووزارة الثقافة المصرية، والمركز الثقافي المصري بأذربيجان، وجامعة باكو سلافيك الحكومية، وجامعة باكو الحكومية للغات، وجامعة أوراسيا الخاصة، ومؤسسة عليف، ومؤسسة المعرفة، وكل من ساهم وساند ودعم بعلمه وجهده لرفعة الكتاب والثقافة والقلم، والنصر لأذربيجان..