هى أصغر رحلة فى عمر الإنسان رغم أنها قد تجاوزت ربع قرن بسنوات عشت خلالها العديد من الأحداث إيجابية كانت أم سلبية حتى .وصلت لبر الأمان فور خروجى للمعاش قابلت شخصيات كثيرة بعضهم أثر فى إيجابيآ والبعض الآخر لم يكن جيدآ
الا إننى تعلمت من الجيد والسيئ تعلمت منهم جميعآ ان الإنسان لا يستسلم وأن يطوى صفحات الماضى بحلوها ومرها ولن يبقى الا صنيع المعروف
النتيجة المؤكدة ان الانسان لايستطيع تغيير النهايات ولا البدايات فكل شيئ محدد ومعروف سلفآ فى عالم الغيب وليس معنى الخروج للمعاش نهاية الرحلة كأنسان فالحياة مستمر وكم من أشخاص إبتسمت لهم الدنيا بعد الستين وكم من أشخاص إنهارت حياتهم ولكننى لأ أعتقد إننى من النوعية الثانية فإيمانى كبير بأن القادم أفضل وأن الله سبحانه وتعالى قادر على تغيير الاقدار إلى الأفضل دائمآ طالما أن الإنسان لا يعترف بالأفكار السلبية فى حياته وعدم الإفراط فى التحليلات العقيمة والأفكار السلبية والبعد عن الافكار والاشخاص السلبيين
وإعادة برمجة عقولنا كى نكون إيجابيين فجميعنا يعلم أنه لا يمكن تغيير الماضى ولكن يمكن إستثمار الوقت فى التصالح مع النفس وتحسين العلاقات السيئة وبناء العديد من المهارات وغيرها من الأشياء الايجابية وتجنب العادات السيئة لانها تمنع الانسان من تحقيق أهدافه وفقنا الله إياكم إلى مافيه الخير