Home بأقلامهم الأعلاميه هبة عبد الجواد تكتب: الآخر… أنا أم أنت

الأعلاميه هبة عبد الجواد تكتب: الآخر… أنا أم أنت

الأعلاميه هبة عبد الجواد تكتب: الآخر… أنا أم أنت
0

الآخر……

أنا أم أنت

سؤال يقفز إلى اذهاننا دائم

ولا نتوقف في محاولة

الوصول إلى إجابة عنه.،

لماذا نريد الحديث عن الآخر ، هل هو السعي وراء معرفة أنفسنا من خلال معرفة الآخر ؟

إن الهدف من هذا السعي هو ان نجد طريقة راشدة في النظر الى الآخر بكل اختلافه عنا لان تقبل الآخر يعني بالطبع تقبل أنفسنا بكل ما فيها من نقاط قوة ونقاط ضعف فإذا استطعت أن اتقبل نفسي بكل ما فيها لابد أن اتقبل الآخرين

فأنا والآخر نكون ثنائية الحياة

انا مرآتك وأنت مرآتي ولا وجود لأحد منا دون الآخر

نختلف ، نتفق ، نتنافس ، نتحاور ، نعادي بعضنا احيانا كل هذا نفعله سويا بشرط أن نبقى معا ، فلابد أن يحافظ كلانا على الآخر لأنني اذا حافظت عليك فهو بالطبع الحفاظ على ذاتي.

وعلى كل منا أن يعامل الآخر كما يحب أن يعامل وان نؤمن بضرورة وجود الآخر معنا والى جانبنا لجعل الاختلاف أرضا خطبة تزهر بساتين تثري حياتنا ولابد أن ننصت لبعضنا جيدا لان معرفتنا الحقيقية لذاتنا تأتي من معرفتنا للآخر وتقبله

الاعلامية هبه عبد الجواد وباحثة بالصحة النفسية