ارجو ان يكون جدول أعمال الرئيس في زيارته لمجلس الأمن بند واحد فقط
هو اتفاقية التعاون الاستراتيجي
بين الولايات المتحدة و اسرائيل
و التي تنص علي منح إسرائيل
مساعدات تصل إلي حوالي
40 مليار دولار و طبعا معظمها عسكري
و هذا يخالف اتفاقية السلام بين مصر و اسرائيل
و يخل بنظام القوي في الشرق الأوسط و المنطقة و العالم كله
و مكافأة لدولة محتلة معادية مستعمرة
تمارس العنف و القتل و التفرقة العنصرية و التمييز الطبقي و الشعبي
دولة تحتل أراضي دول عربية و تضمها بالغصب و القوي القاهرة
أن ادعاء امريكا بالحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان أصبح علي المحك
و أننا نوافق علي مبدأ المساعدات الدولية
شريطة أن تعدل السياسة الأمريكية
و أن تنال مصر حصتها العادلة
طبقا لاتفاقية السلام
و أن تنسحب إسرائيل الي حدود 67
و أن تخلي الجولان العربية السورية المحتلة
و أن تعترف بدولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية
أن ما تقوم به امريكا و اسرائيل هو الأساس الشرعي و الرئيسي للإرهاب و التطرف و العنف الذي ضرب العالم كله بما فيها امريكا نفسها و اوروبا
أن مصر تتصدي لهذه العصابات و التنظيمات الإرهابية بالنيابة عن العالم
و تقف وحدها لتصد هذا العدوان اللا أخلاقي و المدمر و الشيطاني المجنون و تفقد في سبيل ذلك الغالي و النفيس و أرواح أولادها من الجنود و الضباط و أبناء الشعب المصري العظيم
و تتحمل وطاءة الضغط و العبء الاقتصادي و الاجتماعي
و مشاكل عديدة
و تفتح أبوابها و حدودها لأكثر من خمسة ملايين سورى و ليبي و يمني و سوداني و افريقي
هربوا من بلادهم و من الحروب و المشاكل
دون أن تضج بالشكوى و الأنين
و تجاهد و تكافح للحاق بمسيرة التطور و التقدم
و توفر لأبنائها سبل المعيشة و الحياة الآدمية
أن الشعب المصري يتحمل تبعات و أعباء مشاكل منطقة ملتهبة
أن العالم من خلال الأمم المتحدة
و القوي العظمى في مجلس الأمن
مطالب اليوم أن يواجه هذا الخطر المحدق بالجميع
و أن يقف مع الدولة المصرية و الشعب المصري العريق
و أن يقدم لنا ما نستحقه من أجل الكفاح و الصمود ضد قوي الشر و الظلام
أن التنظيمات الإرهابية تتخفي وراء الصيحات و الشعارات الدينية البراقة الكاذبة الخادعة و العاطفية
و التي تؤثر في قطاع من الجماهير و تجند بعض الشباب بالمال و المخدرات و أساليب غير طبيعية و غير قانونية و غير أخلاقية
أن كل مواطن في شيكاغو و نيو يورك
و في لندن و باريس و سيدني و في تورنتو
و مونتريال
و جنيف و في القاهرة و الاسكندرية و تونس و الجزائر و في جدة و الرياض و الكويت و أبوظبي
و حتي في موسكو و بودابست
و في جنوب افريقيا و أنقرة و اسطنبول
و برشلونة
و في كل دول العالم غير آمن علي نفسه و ذويه
أننا نخوض حرب شعواء
و يؤسفني أن ابلغكم حالا أن بعض الحاضرين هنا يساعد في ذلك
أنني أطالب بجلسة مغلقة لقادة بعض الدول الكبري و المؤثرة و المتأثرة بموضوع مكافحة الارهاب
و اقترح تفعيل دور الأمم المتحدة
و انشاء إدارة خاصة بصلاحيات و اسعة
لإنقاذ الأرض من مصير خطير
أن الفقر و الجهل و المرض
هم العناصر التي تغذي قوي الظلم و الإرهاب و العدوان
أننا نطالب بالمساواة و مراعاة الدول الأفريقية و كل الشعوب المغلوبة المظلومة
و إفشاء مبادئ الحرية والعدالة و المساواة
و الحكم الرشيد
أن الديمقراطية لم تعد خيارا
بل هي الغاية الحقيقيه لكل الشعوب
أن السلام ليس خيارا
بل هو الأمل الذي نتطلع إليه جميعا
ليكن الصدق و الصراحة و الوضوح و الشفافية
هي اللغة التي نتحدث بها
هكذا هو خطاب الرئيس أمام العالم
كما ارجو
أدعو الرئيس المصرى عدم طلب أو السعي لمقابلة باراك أوباما
هو حقيقة رئيس اقوي دولة في العالم
و لكنه ليس اقوي رجل في العالم
و هو حاليا كالبطة العرجاء
و لن يفيد مصر و لا العرب
بل أثبت باتفاقه الاخير مع إسرائيل
مدى كراهيته للعرب و المسلمين الذين يحجون إليه افواجا
انك يا سيادة الرئيس
لا تمثل مصر وحدها
بل تمثل العرب و المسلمين و المسيحيين الشرقيين و تمثل أفريقيا و كل الشعوب المظلومة و المقهورة في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن
و يكفي انك رئيس مصر
بعد مبايعة أربعين مليون نسمة في مشهد لم يراه التاريخ من قبل
و فقك الله و سدد خطاك
دعوات 100 مليون مصري