أطلق المركز الثقافى الكورى الذى يعد المركز الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط مساء أمس الأول «نادى الأصدقاء» ويتزامن الحدث مع زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لكوريا .
وقال د. بارك جاى يانج مدير المركز تم افتتاح المركز فى أكتوبر عام 2014 ليكون مصدرا للتواصل بين الثقافتين المصرية والكورية وتضم شبكة أصدقاء المركز ٢٨ دولة تعمل على دعم رسالته فى تعزيز التفاهم الثقافى.
وأضاف بارك أن الحكومة الكورية إختارت مصر لكونها مركز الثقافة والتنوير في الشرق الأوسط فضلاً عن كونها مهد الحضارة القديمة.ويسعى المركز إلى التعريف ونشر الثقافة الكورية ولكن بما يتلائم مع المناخ الثقافي في مصر وكذلك بما يراعي العادات والتقاليد المصرية وليس من جانب واحد وإنما أيضاً تعريف الكوريين بالثقافة والحضارة المصرية، بما يؤدي في النهاية إلى تعزيز التفاهم بين الجانبين.
ومن خلال نادي أصدقاء الثقافة الكورية في مصر K-Culture Supporters والذي أشرف بأن تكونوا باكورة أعضائه، سيكون لدينا الفرصة لنتشارو حول الثقافة بمختلف مجالاتها ونقوي معاً علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعبين الكوري والمصري.
وأنني أعول على حضراتكم كي تكونوا سفراء للثقافة الكورية في مصر، ولذلك سوف نقوم بعد قليل بتنصيبكم سفراء للثقافة الكورية في مصر
وأكد د.حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان مصر بحاجة الى الاستفادة من دروس التجربة الكورية .وقال د.محمود عبد الغفار أستاذ الأدب المقارن بجامعة القاهرة ان كوريا تقدم نموذجا للتعايش الثقافى والدينى واحترام الاخر ولديها منظومة قيم تدفع للامام. كما استعرضت الإعلامية رباب فتحى زيارتها لكوريا ودور المرأة الكورية فى النهضة التى شهدتها هناك خاصة أن رئيسة كوريا سي