إتفاقية شرإكة بين المؤسسة الدولية الإسلامية (ITFC)ومركز التجارة الدولي (ITC)
جدة :الصحافة اليوم
وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) ومركز التجارة الدولي(ITC) على اتفاقية شراكة بينهما لتنفيذ مشروعين جديدين في جيبوتي والجزائر تحت مظلة برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (AfTIAS Program). وتم التوقيع على الاتفاقية خلال زيارة السيدة أرانشا غونزاليس، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية لمقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتقائها بالدكتور بندر حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمهندس. هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، في جدة، المملكة العربية السعودية.
ويهدف مشروع ” دراسة جدوى لتطوير قرية تصدير منتوجات الحرف اليدوية ” في جيبوتي إلى تقديم المساعدة اللازمة لوزارة التجارة والحرف اليدوية والاستهلاك من أجل إنشاء قرية تصدير سلع الحرف اليدوية كمصدر لخلق الثروة وفرص عمل في جيبوتي، بما في ذلك تحليل القوانين والضوابط التنظيمية والبنية التحتية المؤسسية المطلوبة.
وأشار المهندس سنبل إلى أن “إنشاء قرية تصدير منتوجات الحرف اليدوية في جيبوتي سيساعد الحكومة على الترويج للحرف اليدوية المحلية وتوليد تركيز استراتيجي جديد للسياحة”. وسيؤدي هذا المشروع إلى تنويع مصادر الدخل وتوطيد القطاع الحرفي من خلال توفير الأدوات المنهجية المناسبة، والى دعم الحرفيين لتطوير أنشطتهم على شكل مستدام.
وفي سياق متصل، يركز مشروع “استراتيجية التجارة الوطنية لدعم التنويع الاقتصادي” في الجزائر على تقديم المساعدة الفنية والمساعدة في بناء القدرات إلى أصحاب المصلحة والمؤسسات الرئيسية من أجل تصميم وتنفيذ استراتيجية التجارة الوطنية (National Trade Strategy). وتلقت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومركز التجارة الدولي طلبا من حكومة الجزائر للحصول على مساعدة فنية لوضع استراتيجية تجارية وطنية لتعزيز قدرة البلد على جني ثمار التجارة الإقليمية والدولية.
وعلقت السيدة غونزاليس على أن “الهدف النهائي من هذا المشروع هو دعم الاقتصاد والصادرات الجزائرية من أجل تعزيز القدرة التنافسية ودعم تنويع الصادرات ومن ثم خلق فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة”. وسيؤدي هذا المشروع إلى حصول الجزائر، لأول مرة على الإطلاق، على استراتيجية تجارة وطنية مطورة من قبل أصحاب المصلحة الرئيسيين والمؤسسات الرئيسية. وفي نهاية المطاف، ستسهم هذه الاستراتيجية في تنويع الاقتصاد وتقليص إمكانية تعرض الاقتصاد الجزائري لصدمات أسواق السلع الأساسية، من خلال الاستفادة من الفرص التجارية وتحسين القدرة التنافسية في القطاعات ذات الأولوية.
والجدير بالذكر أنه منذ إطلاق برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية عام 2013، يسعى البرنامج إلى تعزيز تنمية التجارة في المنطقة العربية التي لا تزال مستوياتها البينية الإقليمية ومع بقية العالم في مستوى متواضع على الرغم من الميزات التفضيلية للمنطقة العربية. و عمل البرنامج على مدى العامين الماضيين، هذا جنبا إلى جنب مع العديد من الشركاء بما في ذلك المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومركز التجارة الدولي لتسريع وتيرة الإصلاحات التجارية وتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية.