Home بأقلامهم أيمن الشندويلى يكتب :نعم هناك محاولات للقبض على اللصوص ولكن أين شيوخ ” المنصر ” !!
0

أيمن الشندويلى يكتب :نعم هناك محاولات للقبض على اللصوص ولكن أين شيوخ ” المنصر ” !!

أيمن الشندويلى يكتب :نعم هناك محاولات للقبض على اللصوص  ولكن أين شيوخ ” المنصر ” !!
0

نعم هناك محاولات للقبض على اللصوص

ولكن أين شيوخ ” المنصر ” !!

—————————–

هل تعلمون من ربح المليارات فى تعويم العملة ؟ ومن تربح بين صعود وهبوط الدولار فى أيام معدودة !!

الاجابة ستجدها فى هذه القصة :

————————————-

صرخ لص البنك الصغير موجهاً كلامه الى العملاء الموجودين داخل البنك:

“لا تتحركوا فالمال ملك للدولة

و حياتكم ملك لكم”.

إستلقى الجميع على الارض بكل هدوء وهذا ما يسمى : “مفهوم تغيير التفكير” تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.

وعندما عاد اللصوص الى مقرهم..

قال اللص الأصغر عمراً “والذي يحمل شهادة ماستر في إدارة الأعمال” لزعيم اللصوص وكان اكبرهم سنا “وكان قد أنهى 6 سنوات تعليم في المدرسة الإبتدائية ” :

يا زعيم دعنا نحصي كم من الأموال سرقنا.

قام الزعيم بنهره وقال له “أنت غبي جداً! هذه كمية كبيرة من الأموال, وستأخذ منا وقتاً طويلاً لعدها.. الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال .

وهذا ما يسمى “الخبرة”.

في هذه الأيام، الخبرة أكثر أهمية من المؤهلات الورقية!

بعد أن غادر اللصوص البنك, قال مدير البنك لمدير الفرع, إتصل بالشرطة بسرعة

ولكن مدير الفرع قال له:

“إنتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار ونحتفظ بها لأنفسنا ونضيفها الى ال 70 مليون دولار اللتي قمنا بإختلاسها سابقا!

وهذا ما يسمى “السباحة مع التيار”. تحويل وضع غير مُواتٍ لصالحك

قال مدير الفرع:

“سيكون الأمر رائعاً إذا كان هناك سرقة كل شهر”

وهذا ما يسمى “قتل الملل.”

السعادة الشخصية أكثر أهمية من وظيفتك.

في اليوم التالي، ذكرت وكالات الإخبار ان 100 مليون دولار تمت سرقتها من البنك.

قام اللصوص بعد النقود المرة تلو المرة, وفي كل مرة كانو يجدو ان المبلغ هو 20 مليون دولار فقط.

غضب اللصوص كثيراً وقالوا نحن خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار,

ومدير البنك حصل على 80 مليون دولار من دون أن تتسخ ملابسه، يبدو أن من الأفضل أن تكون متعلماً بدلًا من أن تكون لصا.!

وهذا ما يسمى “المعرفة تساوي قيمتها ذهبا!”

كان مدير البنك يبتسم سعيداً لأن خسائره في سوق الأسهم تمت تغطيتها بهذه السرقة.

و هذا ما يسمى “إقتناص الفرصة”. الجرأة على القيام بالمخاطرة!

فاللصوص الحقيقيون هم غالباً ذوي المناصب

لكنهم لصوص (بشهادات)

فهذا واقعنا يفهمه فقط من به عقل !!