أصاب نحو 500 شخص في السجون الصينيه ووفاة ثاني حالة مصابة بالفيروس بكوريا
بكين/سول (رويترز) – قالت السلطات يوم الجمعة إن فيروس كورونا الجديد أصاب نحو 500 شخص في السجون الصينية أي نحو نصف العدد المسجل خارج إقليم هوبي، بؤرة تفشي الفيروس، فيما أعلنت كوريا الجنوبية عن مائة إصابة جديدة ليقفز عدد المصابين فيها إلى المثلين.
امرأة تضع قناعا واقيا في حافلة في بكين يوم الجمعة. تصوير رويترز. محظور إعادة بيع الصورة أو وضعها في أرشيف.
وتعد الزيادة الإجمالية في عدد الحالات الجديدة في الصين صغيرة نسبيا لكن التغيير في طريقة رصدها لها أثار تساؤلات بشأن دقة الإحصاء اليومي للإصابات. وأنهى اكتشاف 234 حالة إصابة جديدة بين سجناء خارج إقليم هوبي فترة انخفاض في عدد الإصابات اليومية في بر الصين الرئيسي، باستثناء هذا الإقليم، استمرت 16 يوما متصلة.
ومع سعي السلطات في أنحاء العالم للحيلولة دون تحول الفيروس لوباء عالمي قال شو نان بينغ نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني إن أول نماذج اللقاح قد تكون جاهزة للتجارب المعملية بحلول نهاية أبريل نيسان.
وشكلت زيادة الإصابات في سجنين خارج إقليم هوبي، أحدهما في إقليم شاندونغ في شمال البلاد والآخر في تشيجيانغ في الشرق، غالبية الإصابات الجديدة المؤكدة في بر الصين الرئيسي يوم الجمعة وبلغت 258 حالة.
وعدل إقليم هوبي عدد حالات الإصابة المؤكدة بمقدار 220 حالة لحصر الحالات المسجلة في سجونه.
وكشفت البيانات أن بر الصين الرئيسي سجل 889 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا اعتبارا من 20 من فبراير شباط مقارنة مع 394 حالة في اليوم السابق. وزاد عدد الوفيات 118 حالة معظمها في ووهان.
ونقل التلفزيون الصيني عن اجتماع للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم بحضور الرئيس شي جين بينغ يوم الجمعة أن الصين لم تبلغ بعد نقطة التحول في تفشي فيروس كورونا وأن الوضع في ووهان لا يزال خطيرا ومعقدا.
واكتشفت حالات إصابة في 26 دولة ومنطقة خارج بر الصين الرئيسي توفي منها 11 حالة وفقا لحسابات رويترز. وكانت كوريا الجنوبية أحدث منطقة لظهور حالات إصابة جماعية جديدة حيث رصدت 100 حالة ليرتفع عدد الإصابات لديها إلى 204 حالات.
وأكدت سول وفاة ثاني حالة مصابة بالفيروس لديها. وقالت وكالة يونهاب الرسمية للأنباء يوم الجمعة إن المريض نُقل من دايجو إلى بوسان، ثاني أكبر مدينة في البلاد، للعلاج قبل وفاته.
ومعظم الحالات في كوريا الجنوبية في مدينة دايجو التي يقطنها 2.5 مليون نسمة حيث أصيب العشرات بالعدوى بعدما وصفت السلطات الوضع بأنه ”واقعة انتشار كبيرة“ في كنيسة ترتبط بسيدة تبلغ من العمر 61 عاما مصابة بالفيروس بعد أن حضرت قداسا كنسيا.
وصنف المسؤولون في كوريا الجنوبية منطقتين على أنهما ”منطقتا رعاية خاصة“ حيث سيجري نشر موارد إضافية منها فرق طبية عسكرية ومرافق عزل لمساعدة المستشفيات.
وخلت المراكز التجارية والمطاعم والشوارع في دايجو إلى حد كبير ووصف رئيس بلدية المدينة تفشي الفيروس بأنه ”كارثة غير مسبوقة“.
وفي هونج كونج ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 69 إضافة إلى حالتي وفاة. وخضع عشرات من رجال الأمن لحجر صحي بعدما تأكدت إصابة أحدهم بالفيروس بعد حضور مأدبة يوم الثلاثاء.
وأثارت مخاوف من العدوى حالة من العنف في أوكرانيا حيث اشتبك سكان إحدى البلدات مع الشرطة وأحرقوا إطارات ورشقوا موكب حافلات يقل أشخاصا قادمين من ووهان إلى مركز للحجر الصحي بمقذوفات.
كما أعلنت إيران اكتشاف 13 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الجمعة توفي منها اثنان. ويأتي تفشي الفيروس هناك بينما تجري البلاد انتخابات برلمانية.
وكانت غالبية الإصابة في مدينة قم التي تبعد 120 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور في تغريدة على تويتر ”معظم الحالات كانت من سكان قم أو عادوا من قم في الأيام والأسابيع الماضية“.وبهذا يرتفع عدد الحالات المصابة في إيران حتى الآن إلى 18 شخصا توفي منهم أربعة.
وطالب مسؤولو الصحة يوم الخميس بتعليق كافة التجمعات الدينية في قم.وقال مسؤول محلي إن ستة أشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا في منطقة لومبارديا في شمال إيطاليا يوم الجمعة وهي أول حالات معروفة لانتقال المرض من شخص لآخر داخل البلاد.
وأصيب أول شخص داخل إيطاليا بالمرض بعد لقاء مع صديق عاد في الآونة الأخيرة من الصين.
وقالت وكالة الأنباء القرغيزية أكيبرس نقلا عن نورلان عبد الرحمنوف نائب وزير الخارجية قوله إن قرغيزستان أوقفت إصدار تأشيرات سفر جديدة للصينيين بسبب تفشي فيروس كورونا في بلدهم.وأضافت أن الصينيين الذين يحملون بالفعل تأشيرات زيارة لقرغيزستان سيسمح لهم بالدخول.